وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه ندد اتحاد الجالیات الإسلامیة فى إسبانیا بالعنف الإرهابى الذى یمارسه تنظیم الدولة الإسلامیة "داعش"، وقال رئیسها ریاض تاتارى إن هذه الجماعات لیس لدیها أى صلة بالإسلام الذى یعکس السلام.
وأعرب تاتارى عن رفضه لهذا العنف الذى تمارسه الدولة الإسلامیة، قائلاً: نحن الآن نواجه الدولة الإسلامیة التى تطلق على نفسها هذا الاسم، على الرغم من أنها لا دولة ولا إسلامیة، ولکنها تغتصب باسم الدین، وتشعل الأعمال الوحشیة لیس وفقاً للقیم الإسلامیة من السلام والتعایش.
فقد ندد تاتارى أیضا بتسجیلات الفیدیو التى ظهر فیها ذبح الصحفیین الأمریکیین وإصدار التهدیدات التى ستستمر مع هذه الممارسات، غیر أنهم یقومون بتدمیر حیاة النساء والأطفال، بطرق وحشیة، وحالات إعدام جماعیة من جمیع المسیحیین الذین یعبرون دربه والذین یرفضون اعتناق الإسلام.
وأشارت الصحیفة إلى أن سواء فى العراق وأفغانستان وسوریا أحدث أعمال هؤلاء الإرهابیین تأثیراً هو صدى رهیب فى أوروبا بشکل عام وإسبانیا بشکل خاص، وقال تاتارى: لیس من الغریب إحداث هذا، حیث إن العشرات من الإسلامیین المتطرفین غادروا من هنا حتى أصبحوا جزءاً من صفوف المتطرفین، حیث إن ثلث الدولة الإسلامیة یتکون من المقاتلین الذین انتقلوا من أوروبا.
وأعرب تاتارى عن خشیته من عودة هؤلاء المتطرفین إلى البلاد، على الرغم من أن هذا أصبح واحداً من الاهتمامات الرئیسیة لأمن الدولة، ولکنه طالب بتعزیز حمایة البشر سواء أکانوا مسلمین أم مسیحیین، حیث إنهم یواجهون شکلاً جدیداً من العنف القمعى، وذلک حتى یمکن بناء مستقبل من السلام والتقدم.

المصدر: الیوم السابع