وأفادت وکالة الآنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال رئیس مجلس الشورى الاسلامی الایرانی الدکتور علی لاریجانی فی کلمة القاها صباح الیوم الثلاثاء فی الملتقى الدولی لعلماء الإسلام دعماً للمقاومة الفلسطینیة فی طهران أن الغرب قام بتقسیم المناطق الاسلامیة عبر معاهدة "سایکس بیکو" مؤکداً أن بعض الحکام کانوا أدوات فی لعبة التقسیم الغربیة لمنطقتنا.
وأضاف أن المیول القومیة المختلقة کانت مدخل الغرب لمنطقتنا مشیراً الى ان الغرب جاء بتیار وطنی مصطنع لاسقاط الدولة العثمانیة.
وصرح أن الغرب یرید اشغال البلدان العربیة بنفسها کما أن الحکومات الوطنیة فی ظاهرها ساعدت الغرب فی تقسیم المنطقة وان بعض الحکام کانوا ادوات فی لعبة التقسیم الغربیة لمنطقتنا.
وتابع ان السادات فی قرار التطبیع أراد الخروج من حالة اللا حرب ولا سلام مع الکیان الصهیونی کما ان قرار اللاءات العربیة الثلاث فشل فی مواجهة الکیان الصهیونی مؤکداً ان الدول العربیة لم تکن لدیها استراتیجیة واضحة لدحر کیان الاحتلال.
من جانبه،  قال الامین العام لحرکة الجهاد الاسلامی رمضان عبد الله شلح فی کلمة القاها فی المؤتمر الدولی: ان غزة انتصرت لأن العدو لم یحقق شیئاً من اهدافه فی الحرب العدوانیة علیها.
وأضاف شلح أن اسرائیل الیوم تقف على اخطر مفترق طرق فی تاریخها وهی غیر قادرة على تحقیق الانتصارات أو تحقیق السلام و التسویة، مؤکداً أن اسرائیل لم تکن تتحمل کلفة الحروب بشریاً اکثر من أی وقت مضى.
بدوره تحدث الرئیس السابق لجمهوریة جزر القمر احمد عبد الله سامبا فی المؤتمر الدولی، وقال ان على المؤتمر الاعلان عن رفضه لتهمیش القضیة الفلسطینیة، مشدداً على ان الامة الاسلامیة علیها مسؤولیة خاصة تجاه ما یجری فی فلسطین.
واکد سامبا انه علینا ان نطالب الامم المتحدة بادانة الکیان الصهیونی لبدئه العدوان، وممارسة الضغوط على المنظمات وزعماء الدول لانهاء العدوان على غزة، مشدداً على اننا کمسلمین تقع على عاتقنا جمیعاً مسؤولیة دعم المقاومة الفلسطینیة.

المصدر: العالم