وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه نشرت القیادیة فی حزب نداء تونس، خدیجة بن عباد، على صفحتها بالفیسبوک صوراً لها وهی تحرق وتدنس القرآن الکریم بسیجارة فی مقر سکنها بالعاصمة الفرنسیة باریس.
وأثارت الجرأة على التعدی على حرمة القرآن الکریم من طرف خدیجة بن عباد، سخطاً کبیراً لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعی.
وانتقد رواد الفیسبوک ما وصفوه بالحقارة والوضاعة التی یظهر بها بعض السیاسیین والمفکرین لیداروا عوراتهم تحت غطاء حریة التعبیر والانتقاد وزعزعة عقائد الآخرین.
وقد لقی سلوک القیادیة التونسیة خدیجة بن عباد کماً هائلاً من السب والاستهجان من رواد موقع فیسبوک الذین وصفوا سلوکها بالعهر وقلة الحیاء من الذین یفهمون الحداثة بطریقة لا تمت بصلة للفکر ولا للمبادئ التی ینادی بها الحداثیون من حریة واحترام حریة الآخر، واحترام المقدس والدفاع عنه من الاستغلال السیاسی، والنضال من أجل العدالة الاجتماعیة والدیمقراطیة وحریة التعبیر، واحترام حقوق الإنسان والتقسیم العادل للثروة، مؤکدین أن سلوک هذه القیادیة لا یمت بصلة للفکر الحداثی بقدر ما یسیء إلیه.
ولیس غریباً أن یتم الاعتداء على رموز الإسلام من طرف غیر المسلمین لکن الشیء غیر المقبول أن یکون المعتدی مسلمة تحمل اسم خدیجة زوجة الرسول محمد صلى الله علیه وآله وسلم.
والعیب کل العیب فی أن یتم الاعتداء على حرمة الدین الإسلامی من خلال تدنیس القرآن لتحقیق الشهرة السیاسیة التی تفتقدها هاته السیاسیة، حیث من المنتظر أن تثیر الحادثة سخطاً واسعاً لدى المسلمین فی شتى بقاع العالم تندیداً بهذا الفعل الشنیع.
المصدر: الشروق أونلاین