ایکنا

IQNA

بمشارکة ۲۰۰ باحث...انطلاق ندوة "الحج" الکبرى فی مکة المکرمة

13:47 - September 30, 2014
رمز الخبر: 1455795
مکة المکرمة ـ إکنا: انطلقت فعالیات ندوة "الحج" الکبرى أمس الاثنین، ۲۹ سبتمبر الجاری، فی مکة المکرمة وذلک بمشارکة ۲۰۰ باحث من العلماء والفقهاء.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أجمع باحثون فی ندوة الحج الکبری المنعقدة فی مکة المکرمة حول "تعظیم شعائر الحج" على أن المس بأمن وسلامة الحرمین الشریفین والمشاعر المقدسة أو الإخلال بأمن الحجاج وضیوف الرحمن یعد من أبرز ضروب الإلحاد فی الحرم الذی حرمه الله سبحانه وتعالى وتوعد مرتکبه بالعقوبه.
وقالوا فی أبحاث قدمت إلى الندوة إن الحج من أرکان الإسلام وأن من أسس تعظیم شعائر الحج تجنب کل ما یخل بهذا التعظیم لأن ذلک مطلب شرعی أساسی فی کل شعیرة من شعائر الحج.

وقال وزیر الحج السعودی، الدکتور بندر حجار، خلال إطلاق فعالیات الندوة إن الباحثین سیثرون ببحوثهم مواضیع تعظیم شعائر الحج الذی هو من تعظیم الله تعالى وباعثٌ کبیر على تقوى الله عزَّ وجل.
وأوضح أن تعظیم الشعائر یکون بمعرفتها وبیان المراد منها وذکر أنواعها وحقوقها ثم القیام بتعظیمها، مشیراً إلى أن هذا التعظیم یستدعی أیضاً معرفة فقه ذلک وکیفیة تحقیقه کما بینه الأئمة فقهاء هذه الأمة وعلماؤها الأجلاء.
ویشارک فی الندوة التی تستمر لثلاثة أیام أکثر من 200 باحث من العلماء والفقهاء من دول عدة منهم مفتی السعودیة، الشیخ عبدالعزیز آل الشیخ.
وحث آل الشیخ فی کلمته أمام الندة علماء الأمة الإسلامیة وفقهائها وباحثیها على أن یثروا جانب تعظیم شعائر الحج باطروحاتهم.
وقال مخاطباً الحضور تعظیم هذه الشعائر هو إتقان فعلها وأداؤها على أکمل وجوهها ومعرفة أسرارها وحقوقها وما لها من تفضیل وإجلال مع خضوع القلوب وانکسارها إلى بارئها جل وعلا ومع بیان الفوائد الکثیرة الخیرة التی تُجتنى من ذلک التعظیم.
ومن خلال الأبحاث المرفوعة فإن هذا التعظیم یتضمن ثلاثة أمور هی ذکر شعائر الحج مجملة والأمر بتعظیمها وبیان أسباب هذا التعظیم وآثاره، وفقه تعظیم شعائر الحج حیث یقف المسلم على ما فی هذه الأمکنة المبارکة والمناسک المعظمة من حرمة الزمان والمکان ویعرف ما بینه علماء المناسک فیها من أحکامها وکیفیة تعظیمها.
وتشیر هذه الأبحاث إلى أن شعائر الحج هی أعلام دین الله الظاهرة فی المناسک ومعالمه البارزة التی ندب إلیها وأمر بالقیام بها وبذکر الله عندها تعظیماً له وعلماً على توحیده وطاعته وعبادته وأداءً لهذا الرکن العظیم من أرکان الإسلام.
وتوضح الأبحاث أنه من أسس تعظیم شعائر الحج أن یتجنب کل ما یخل بهذا التعظیم مع الابتعاد عن کل ما یمس الأمن والسلامة فی الحرمین الشریفین والمشاعر المقدسة أو یمس أمن الحجاج وضیوف الرحمن لأن ذلک مطلب شرعی أساسی فی کل شعیرة من شعائر الحج بل إن الإخلال بهذا الجانب یعد من أبرز ضروب الإلحاد فی الحرم، کما قال تعالى: "مَنْ یُرِدْ فِیهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِیمٍ".

المصدر: إینا

کلمات دلیلیة: ندوة ، الحج ، الاخلال ، الحجاج ، الالحاد
captcha