نشر وطباعة المصاحف النفیسة دلیل علی إهتمام المسلمین بالقرآن الکریم
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن دارالخیر للطباعة والنشر هی من أقدم دور النشر فی ایران وتعمل فی مجال طباعة المصاحف الفخمة التی تعد آثاراً فنیةً ومنها المصحف الذی خطه الخطاط السوری البارز "أحمد الباری".
وقد تحدث مراسل (إکنا) الی مدیر دار الخیر للطباعة والنشر والتوزیع، "محمد مهدی کاظمی" وقال ان آخر مصحف قمنا بطباعته یرجع الی نهایة العام الماضی الایرانی حیث تم عرضه العام الجاری.
وأوضح أن هذا المصحف مخطوط علی ید الأستاذ أحمد الباری، ویعد تحفةً فنیةً ومصحفاً فریداً من نوعه من حیث الفن الذی استخدم فی طباعته.
واستطرد قائلاً: ان المصاحف القیمة والنفیسة لا تتم مراجعتها کثیراً وقلیلاً ما یقوم أصحابها بقراءتها وهذه الملاحظة نحن فی غفلة عنها فیما یخص طباعة المصاحف النفیسة والفخمة.
وأردف محمد مهدی کاظمی ان طباعة المصحف الشریف بشکل طبیعی ودون إهتمام بنوع الطباعة والنشر تعنی إهمالنا للمصحف الشریف فی حین ان طباعة هذا الکتاب بشکل فخم ونفیس دلیل علی مدی إهتمام المسلمین بکتابهم الإلهی.
وطالب بعدم أخذ ملاحظة عدم قراءة المصاحف النفیسة والإحتفاظ بها دون مراجعتها والنظر الی القیام بعمل طباعة مصحف بهذه العظمة وهذه الزینة وهیئة الفخمة.
وأکد مدیر دار الخیر للطباعة والنشر والتوزیع أن القرآن الکریم کتاب مقدس وعظیم وعندما نقوم بطباعته علی هیئة کتاب فخم فإننا نحتفظ بذلک بعظمة کتاب الله وندل علی القیمة التی یحظی بها کتاب الله لدی المسلمین.
