وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الدکتور صابر حارص، المسئول الإعلامی للمشروع، إن المدرسة القرآنیة بالطلیحات هی أضخم مشروع لتحفیظ القرآن، وتعلم علوم العقیدة والحدیث والتفسیر والفقه والسیرة والتاریخ فی صعید مصر، ولا یسبقها فی ذلک على مستوى مصر کلها إلاّ کلیة علوم القرآن بطنطا وإحدى الجمعیات الخیریة بالمنیا.
وأوضح أنور نبوی، رئیس مجلس إدارة المدرسة القرآنیة، أن عدد الدارسین بها قد تجاوز 1200 طالب من مختلف الأعمار التی تبدأ من سبع سنوات فأکثر، سواء کانوا ذکوراً،أو إناثاً من محافظة سوهاج ذاتها، أومن المحافظات الأخرى الذین یتلقون تعلیمهم عبر تکنولوجیا التعلیم عن بعد، التی تعتمد علیها المدرسة فی تحفیظ کتاب الله ودراسة علوم القرآن.
وأضاف الشیخ علاء بدران، مدیر المدرسة، أن إجمالی الخریجین قد وصل إلى 150 دارساً، منهم مائة وعشرة أتموا حفظ کتاب الله، وأربعون فی حفظ سنة الحبیب المصطفى(ص) ودراسة علوم لغة القرآن والعلوم الشرعیة، وأن المدرسة تمنح الخریجین إجازة علمیة هی الأولى من نوعها فی صعید مصر تکون بمثابة وثیقة یزید عدد صفحاتها على ثلاثین صفحة، تحمل تسلسل حفظ الطالب للقرآن عن شیخه ثم مشایخه حتى التابعین والصحابة حتى یصل التوثیق إلى رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم.
المصدر: الأهرام