وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه رغم الصعوبات التى یواجهونها والضغوط، یُقبل الیهود داخل الأراضی الفلسطینیة المحتلة على الإسلام، فقد نشر الکاتب الصحفى الفلسطینى الأصل، والمحلل والخبیر السیاسى فی صحیفة "هآرتس" العبریة، "جاکى خورى"، تحقیقاً عن اعتناق الیهود للإسلام، وهو التحقیق الذى کتبه خورى بعد تزاید هذه الظاهرة مع زیادة المقبلین على اعتناق الإسلام وترکهم للیهودیة.
وکشف خورى عن تسجیل 63 حالة اعتناق للإسلام من الیهود، خلال الفترة من شهر ینایر الماضى، حتى شهر یولیو الماضى.
ونقل خورى عن المحامى یوسى هارشلر، وهو مسئول خبیر بشئون الطوائف المسیحیة، وتغییر الدین فى وزارة العدل، قوله إنه تمت فى عام 2011 میلادی فقط بإسرائیل، إجازة 423 عملیة تحوّل عن الدین، والتى لیست اعتناق للدین الیهودى، ویضیف هارشلر أن ثلث تلک الحالات (34%) کانت من الیهودیة لأدیان أُخرى.
وأوضح خورى مبادئ اعتناق الإسلام، قائلاً: على المواطن الإسرائیلى، الذى تجاوز سن 18 عاماً، ویرید اعتناق الدین الإسلامى، أن یتوجه إلى أقرب محکمة شرعیة من مکان سکنه، وهناک علیه أن ینطق أمام القاضى بالشهادة.
ویعتبر النطق بالشهادة والتصریح بها من أرکان الإسلام الخمسة، بجانب الالتزام بأربع فرائض دینیة أساسیة یتم فرضها علیه بدایة من الصلاة والحج والصیام وإیتاء الزکاة.
ورصد خورى العقبات التى یتعرض لها الیهود الراغبون فى تغییر دیانتهم، قائلاً: یتوجه الشخص الذى ینوى اعتناق الإسلام، فى المرحلة الثانیة، إلى وحدة الطوائف المسیحیة والتحوّل عن الدین، فى وزارة العدل، ثم یقدم طلباً لتغییر دینه، وینتظر الموافقة رسمیّاً، یُفترض أن تکون تلک العملیة قصیرة، إلا أن الجهات المطلعة على الموضوع، قالت إنه فى حالات عدیدة یواجه الکثیر من الیهود، الذین یُقبلون على تغییر دینهم، عقبات کثیرة مثل تأخیر طلبهم، والضغط علیهم من قِبل جهات دینیة تطالبهم بتغییر رأیهم، هذا بخلاف ما یحدث للمسیحیین الذین یُقبلون على اعتناق الإسلام أو المسلمین الذین یرغبون باعتناق المسیحیة.
المصدر: وطن