وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه استقبل وزیر الخارجیة والمغتربین فی الحکومة اللبنانیة جبران باسیل الیوم الاثنین 20 أکتوبر الجاری الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، الشیخ محسن الأراکی، بحضور السفیر الایرانی فی لبنان محمد فتح علی وأمین سر هیئة علماء المسلمین الشیخ حسان عبد الله والشیخ ماهر مزهر والوفد المرافق، وجرى خلال اللقاء البحث فی الاوضاع العامة.
وتحدث الشیخ الأراکی بعد اللقاء حیث قال الوزیر باسیل یحمل معه فکرة اللقاء الدینی المشترک بین قادة الادیان الاسلامیة والمسیحیة بمختلف أطیاف أتباعهما، واضاف: کانت له فکرة لم شمل اتباع هذه الأدیان من خلال طروحات نأمل ان تکون موفقة.
وتابع: أعلنا للوزیر باسیل استعدادنا کمجمع عالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة لمد ید التعاون معه ومع وزارة الخارجیة اللبنانیة فی سبیل إنجاح هذا المشروع ودعم هذه الخطوة المبارکة.
ورأى الشیخ الأراکی ان لبنان یمثل التعایش بل التآلف بین اتباع الأدیان المختلفة وهذا البلد یمثل النموذج المثالی فی منطقتنا للتعایش السلمی والمحبة والأخوة بین اتباع الأدیان المختلفة، واضاف: من شأن وزارة الخارجیة والحکومة فی هذا البلد ان تکون السباقة فی مشاریع الوحدة والتوحید ومشاریع دفع الفکر التکفیری الذی یعصف فی هذه المنطقة ومواجهة المحاولات التفریقیة والتمزیقیة التی نشهدها فی هذه المنطقة.
واعتبر الشیخ الأراکی أن قادة المنطقة وساستها وقواها العاملة والفاعلة سوف ترفض هذه الموجات التکفیریة وسوف تعزلها عن ساحة الوجود فیها، وأکد: نحن على یقین ان المستقبل لهذه المنطقة هو مستقبل الامن والألفة بین کل اتباع الأدیان وشعوبها ومصیر الفرق والتیارات التکفیریة لا شک هو مصیر اسود.
المصدر: التقریب