مساجد أسترالیا تفتح أبوابها أمام الزوار
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع «Radio Australia» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه أعلنت جمعیة الشباب المسلمین فی غرب أسترالیا أن ما شهدتها مختلف دول العالم بما فیها کندا أخیراً من أحداث مؤسفة وأیضاً جرائم زمرة "داعش" الارهابیة غیرت رؤیة بعض الناس حول الإسلام.
حسب التقریر، قال نائب رئیس جمعیة الشباب المسلمین فی غرب أسترالیا، علی جوبدری، فی تصریح له إن خطة فتح الأبواب المفتوحة للمساجد قدلقیت إقبال المئات من الزوار الأسترالیین، والتی ترکز علی زیارة المساجد والحوار مع المسلمین، وتهدف إلی إزالة الذهنیات الخاطئة حول الإسلام.
وبدوره، قال الناشط الأسترالی فی حقل تعزیز العلاقات بین الأدیان، أبریل روبینسون، إنه شهد الیوم إجتماع العدید من الجمهور الذین قدجاءوا إلی المساجد لیتعرفوا علی ما لدیهم من الثقافات والطقوس والأدیان، مما خلق هذا الإجتماع مشهداً ساراً.
کما أنه قال وزیر الهجرة الأسترالی سکوت موریسون، الذی قام بزیارة مسجد "لاکمبا" غرب مدینة "سیدنی" الأسترالیة إن یوم الأبواب المفتوحة أتاح للجمهور فرصة الحصول علی أجوبة عما تکون لدیهم من الأسئلة حول الإسلام والمسلمین، مضیفاً أن هذه الخطوة تعتبر جزءاً من المشروع الأسترالی الجدید الهادف إلی إزالة الشبهات المطروحة حول الإسلام.
یذکر أنه قام کل من الأسقف الأعظم لمدینة "کانبرا" الأسترالیة، ورئیس المرکز الإسلامی بهذه المدینة، أمس السبت 25 أکتوبر، بغرس شجرة الزیتون کعلامة للسلام والصداقة بین الأدیان.
