وأشار الی ذلک، ممثل جمهوریة أذربیجان بمسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین فی فرع القراءة بروایة حفص عن عاصم، "علم الدین عبدالله یف"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وفی معرض تعریفه بنفسه کمشارک فی الدورة الخامسة (القادمة) من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین الدولیة فی ایران، قال: أنا طالب مرحلة الدکتوراه فرع اللغة العربیة بجامعة "أولوداغ" بترکیا وقد شارکت فی الدورة الأولی من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین حیث أقیمت بمدینة "إصفهان" الایرانیة.
وأشار الی أن مشارکته فی الدورة الخامسة من المسابقة سوف تکون الثانیة بهذه المسابقة مضیفاً أنه قد درس وتعلم فی المدرسة الإیرانیة بجمهوریة أذربیجان وقد شارک فی العدید من المسابقات القرآنیة فی فرعی الحفظ والقراءة وان لدیه تجارب فی هذا المجال.
وفی معرض تقییمه للمسابقة، قال علم الدین عبدالله یف: ان هذه المسابقة تعد متطورة جداً وذات مستوی رفیع من حیث التنظیم والإدارة ولجنة التحکیم وعلی الرغم من اننی لم أحصل علی مرکز فی الدورة الأولی من المسابقة إذ ان مجرد مشارکتی بالمسابقة تمثل تجربة مهمة بالنسبة لی.
وتطرق عبدالله یف الی دور المسابقة فی تقریب الطلبة المشارکین من القرآن الکریم، قائلاً: ان الطلاب من مختلف الدول العربیة والأوروبیة ومن مختلف المذاهب الإسلامیة یقدمون للمشارکة فی هذه المسابقة وهؤلاء سوف یکون لهم دور فی مستقبل دولهم کما انهم سوف ینقلون رؤیتهم وتجاربهم القرآنیة الی شعوبهم والی دولهم.
وأوضح أن تعامل الطلاب المشارکین وتواصلهم ومعرفتهم بمختلف المذاهب الإسلامیة من أهم إنجازات المسابقة الدولیة القرآنیة للطلبة المسلمین کما انها تصحح رؤیة المسلمین حول الشیعة.
وأشار المقرئ الأذربیجانی الی إقامة الصلاة المشترکة التی جمعت الشیعة والسنة فی الدورة الأولی من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین التی قد شارک بها معتبراً تلک الصلاة أفضل ذکریاته من هذه المسابقة.
وأکد علم الدین عبدالله یف ان المشارکین فی تلک الصلاة قد نقلوا الأمر الی الرأی العام فی بلدانهم وهذا الأمر له أثر کبیر فی توحید الرأی العام وانه رمز الوحدة بین الشیعة والسنة.
وأکد على ضرورة اضافة فرع التفسیر الى هذه المسابقة، مبیناً أن الکثیر من الخلافات تأتی من التفاسیر المختلفة، ولهذا یمکن من خلال اضافة فرع التفسیر الى مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین نعتبر مختلف التفاسیر الشیعیة والسنیة کمصدر لهذه المسابقة وهذا یؤدی الى تعرف المتسابقین من الشیعة والسنة على تفاسیر بعضهم البعض.
وأشار المقرئ الأذربیجانی الى أن التفاعل بین الطلاب المسلمین هو أهم میزة لمسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین موضحاً أن الدورة الأولى من المسابقة التی شارک فیها کانت أرضیة مناسبة وعالیة للتفاعل بین الطلبة المسلمین وقام المتسابقون بزیارة الأماکن الدینیة والتاریخیة فی ایران على هامش المسابقة.