وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة العالمیة(إکنا) أنه استعرض الملتقى عددا من الآراء والأفکار والمقترحات دار مجملها حول کیفیة استیعاب الأعداد المتزایدة سنویا فی مراکز تحفیظ القرآن الکریم والتی تضم حالیا 35 ألفا و462 منتسبا والاحتیاجات اللازمة لاستیعابهم من مبان، وحافلات نقل ومدرسین ومدرسات، وتم التوافق على التوسع فی حلقات المساجد التی یبلغ عددها فی الوقت الحالی نحو 577 حلقة بالإضافة إلى استئجار أو إنشاء مراکز جدیدة، وکان مشجعاً اقتراح تطبیقات الآیباد، وإنتاج برامج تکنولوجیة للحفظ والتلاوة والتعلیم، کما لاقى اقتراح صقل مواهب ذوی الأصوات الجمیلة من أبناء الإمارات کل الاهتمام.
ووجه الدکتور محمد مطر الکعبی رئیس الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف، کلمة توجیهیة أشاد فیها بالدعم السخی من القیادة الرشیدة لجعل مراکز القرآن الکریم فی الدولة معالم حضاریة وتربویة تمتاز بعبق الماضی العریق، وتعمل وفق أحدث المناهج والوسائل التربویة الحدیثة، خدمة لکتاب الله عز وجل فی تنویر الأجیال، وصقل مهاراتهم الأدائیة فی الترتیل والتجوید والفصاحة اللغویة المنشودة.
المصدر: البیان