وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه احتضنت جامعة "أصفهان" الایرانیة وضمن فعالیات أسبوع "طریق الجنة" الثقافی السنویّ الأوّل والذی تقیمُه العتبة العباسیة المقدسة فی حسینیة "قائمیة" أصفهان مؤتمراً للبحوث العلمیّة تمحور حول زیارة أربعینیة الإمام الحسین(علیه السلام) وآثارها، والعمل على تسلیط الضوء على هذه الشعیرة المبارکة وتشجیع الناس على أدائها وبطرحٍ بحثیٍّ وعلمیٍّ رصین، وابتُدِئت أولى جلساته أمس الثلاثاء فی کلیة الآداب جامعة "أصفهان" الایرانیة وبمشارکة عددٍ من الباحثین الحوزویّین والأکادیمیّین من داخل وخارج العراق.
واستُهلّت هذه الجلسات ببحثٍ للسید علاء الموسوی من مدینة النجف الأشرف وکان تحت عنوان: (خصائص المدرسة الحسینیة) حیث قدّم فیه دراسةً ومقارنةً علمیةً شاملةً بین المدارس التی یُقیمها البشر والمدرسة الحسینیة وهی المدرسة الإلهیة، وکان من البحوث ذات الطرح الموضوعیّ والأهمیة، ولغرض متابعته إضغط هنا.
وجاء بعده بحثٌ للأستاذ سرحان جفات من جامعة القادسیة، وکان بعنوان: (قراءة لخطبة الإمام زین العابدین(علیه السلام) فی مجلس یزید) حیث سلّط الباحث الضوء فی بحثه هذا على أهمّ الصفات البلاغیة والکلامیة التی امتاز بها الإمام زین العابدین(علیه السلام) خلال إلقائه خطبته الشهیرة، وکیف کوّن مدرسةً للخطابة فی هذا المجال فاقت ما کان متداولاً سابقاً وحالیاً فی بناء أی خطبة وأرکانها، وکیف استطاع التغلّب على أحزانه وما جرى علیه وعلى أهل بیته من ظلم وجور على ید الزمرة الأمویة وقد تحلّى بالشجاعة ورباطة الجأش.
أعقبه بحثٌ للدکتور محمد مسجد جامعی من جامعة أصفهان والذی بیّن فیه دور الشعائر الحسینیة فی إدامة الصلة بالإمام الحسین(علیه السلام)، مبیّناً أنّ ما یتعرّض له أتباع أهل البیت(علیهم السلام) هو بسبب اتّباعهم وتمسّکهم بنهج أهل البیت(علیهم السلام).
وشهدت هذه الجلسة مداخلات عدیدة قام الباحثون بدورهم بالإجابة عنها.

المصدر: شبکة الکفیل العالمیة