وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) قال المحکم فی فرع الصوت لهذه الدروة من المسابقة، مهدی دغاغلة، إن القرآن الکریم هو الحبل الوحید الذی یبنغی علی المسلمین التمسک به فی ظل الظروف الراهنة التی یتکلم العدید من الفرقة والإنقسام.
واعتبر هذا القارئ الدولی للقرآن الکریم أن إقامة مسابقات القرآن الدولیة فی ایران الإسلامیة تؤدی إلی أن تفقد الدعایات والشبهات التی تطرح حول ایران تأثیرها السلبی شیئاً فشیئاً، إذ أن واقع ایران الإسلامیة یتبین لممثلی الدول المختلفة بعد قدومهم البلد، مضیفاً إقامة مثل هذه المسابقات تحبط مخططات أعداء الإسلام والتشیع.
وأکّد دغاغلة ضرورة توفیر إمکانیات تعلیمیة وتنظیم دورات تعلیمیة للمتسابقین بهدف رفع مستوی القراءة والحفظ لدیهم، مصرحاً أن ایران لدیها أداء أفضل بکثیر من سائر الدول الإسلامیة فی توفیر الإمکانیات وتقدیم المنجزات والأعمال التنظیمیة.
واقترح المحکم فی هذه الدورة من المسابقة إیفاد وفود من ایران إلی سائر الدول لکشف المواهب القرآنیة، موضحاً أنه یبنغی علی القائمین علی المسابقة أن یقوموا بهذا العمل قبل أشهر من إنطلاق المسابقات، بدلاً من أن یطلبوا من المتسابقین إرسال ملف من تلاواتهم إلی أمانة المسابقة.
واعتبر مهدی دغاغلة إختیار أعضاء لجنة التحکیم من بین أساتذة الجامعات بأنه المیزة البارزة لهذه الدورة من المسابقة.
یذکر أن الدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین ستبدأ أعمالها منذ 1 ینایر للعام المیلادی المقبل برعایة منظمة "الأنشطة القرآنیة للأکادیمیین الإیرانیین" فی العاصمة الإیرانیة طهران.