ایکنا

IQNA

دو خبر براي دهستاني

8:51 - June 17, 2013
رمز الخبر: 2548101
*
خفض المضاعفات الناتجة عن مقاومة الجراثيم عبر تصنيع جهاز الأنتي بيوغرام في إيران
العلوم والتقنيات

نجح الباحثون بحديقة العلوم والتقنيات التابعة لجامعة « تربية مدرّس » في تصنيع جهاز « الأنتي بيوغرام » ( جهاز اختبار التحسس للمضادات الحيوية ) الذي يخفض المضاعفات الناتجة عن مقاومة الجراثيم التي تنتج بدورها عن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية.
أفاد المراسل العلمي لوكالة الطلبة الإيرانية ( إيسنا ) أن الأنتي بيوغرام جهاز يساعد الأطباء والأخصائييين في تحديد المضاد الحيوي الملائم لكل مرض.
وفي حوار لها مع مراسل إيسنا أكدت رئيسة الشركة المصنعة للجهاز « منيجه حسني » أن الجهاز لا مثيل له في إيران والعالم، موضحة: الهدف من إنتاج الجهاز هو القيام بفحوصات التحسس الدوائي الجرثومي بشكل أتوماتيكي. يقوم الجهاز بتقييس الجراثيم وتوثيق النتائج وفق آخر المقاييس والمواصفات.
وتابعت: الأصل في معرفة قياس الليزر هو الكاميرات والدارات الكهربائية. يقوم هذا الجهاز الذي صمم أحد النخبة الإيرانييين برمجياته، بقياس وتحديد المضاد الحيوي الملائم عبر العينات المأخوذة من جسم الإنسان.
يذكر أن الجهاز يحلل المضادات الحيوية أيضاً لتحديد فاعلية كل مضاد حيوي للمرضي في الظروف المختلفة.
حالياً يتم استخدام أكثر من 500 جهاز أنتي بيوغرام في المستشفيات الإيرانية، وسيضاف إلي سلة الصادرات بعد أخذ براءة الاختراع الدولية.
وأكدت حسني: بإمكان الجهاز اختيار الأولويات المناسبة علي أساس مدي فاعلية وقوة المضادات الحيوية وقدرتها علي إبادة البكتيريات، كما أنه يحدد كل المضادات الحيوية التي أصبحت مقاومة في الأشخاص بمختلف أعمارهم ومواصفاتهم.
وفي نهاية الحوار أوضحت حسني أن المنتج تم تسويقه بدعم من رؤساء حديقة العلوم والتقنيات التابعة لجامعة « تربية مدرس » مصرحة: بإمكان الجهاز أن يقدّم حصيلة النوعية والمراقبة إلي وزارة الصحة ومن ثم إلي منظمة الصحة العالمية.

**************************
حصيلة تحقيقات عالم إيراني تظهر سبب حب الدماغ للموسيقي
العلوم والتقنيات والبحوث
الدراسات الجديدة التي تمت في حقل علم الأعصاب بقيادة باحثة إيرانية، تجيب علي السؤال التالي: ما هو سبب جاذبية الاستماع إلي الموسيقي كما هو الأمر بالنسبة لمشاهدة فيلم بوليسي؟
أفاد قسم البحوث بوكالة الطلبة الإيرانية ( إيسنا ) أن هذا المشروع تم إنجازه في « معهد روتمان للبحوث » بكندا وقادته الباحثة الإيرانية نيلوفر سليم بور، حيث طُلب من المستمعين إلي الموسيقي أن يصغوا إلي أجزاء قصيرة من 60 أغنية لم يكونوا قد سمعوا بها قط غير أنها كانت تحمل نفس الأسلوب الذي كانوا علي علم به.
بعد ذلك قام هؤلاء المتطوعين ( 10 رجال و9 نساء في الفئة العمرية من 18 حتي 37 ) بطلب مقاطع موسيقية يبلغ سعرها دولارين علي الأكثر.
ومن أجل أن يبدو المشروع أكثر واقعية، دفع كل متطوع مبلغاً للحصول علي قرص مضغوط فيه مجموعة مختارة من المقاطع المفضلة لديهم.
وعندما كانوا يستمعون إلي الموسيقي تم مسح أدمغتهم ضوئياً باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، واتضح أنهم كلما أحبوا أغنية خاصة تم حفز أجزاء كثيرة من أدمغتهم.
مع ذلك لم تحصل علاقة قوية بينهم وبين جزء من الدماغ يسمي « النواة المتكئة » إلا عندما رغبوا في دفع مبلغ للحصول علي هذه الأغنيات. يذكر أن النواة المتكئة هي التي تمكن الإنسان من الشعور بـ « الاستغراب المرغوب فيه ».
وحسب « سليم بور » فإن هناك قضية قد تثير الاستغراب، إلا أنها حقيقة وهي أن الناس يستمتعون بـ « رفض توقعاتهم ».
في العالم القديم، كان مدرّسو فن البلاغة علي اطلاع كامل بأن تكوين التوقعات ومن ثم رفضها يعتبر أحد الأساليب للفت انتباه الناس.
ويقول فرانسيس بيكون أحد فلاسفة القرن السابع عشر في مقال له: « هناك دواعي لذة حتي في الانخداع ».
إلا أن فحوي المقولة المذكورة هي أن هذا النهج لن يكون مجدياً إلا عندما لا يكون « الخداع » طويلاً للغاية، إذ أن رفض التوقعات ذو فاعلية شرط كونه قصير المدة.
يوجد في الموسيقي مصطلح يسمي « المعزوفة المقطوعة » يدل علي أن الإنسان لدي استماعه إلي معزوفة موسيقية يتصور أنها ستنتهي بعد لحظات، إلا أنها في الدقيقة الأخيرة تصل إلي نهاية غير متوقعة.
المستمع يستمتع بهذه المفاجأة لأنها صدمة معجبة، حيث يعرف المستمع أن المعزوفة ستؤدي إلي نهاية ملائمة وصحيحة.
captcha