وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن هذه لیست المرة الأولى التی تُقدم فیها القوات الأمنیة البحرینیة على اقتحام المنزل وتفتیشه؛ إذ سبق أن فعلت ذلک من قبل.
وبحسب بیان صادر عن الوفاق، فإن عشرات الجنود المدججین بالسلاح اقتحموا منزل آیة الله الشیخ عیسى قاسم فی الدراز غرب العاصمة المنامة، تصحبهم قوات مدنیة ملثمة، وعاثوا فیه تخریباً فی کل محتویاته وروعوا النساء والأطفال.
وحملت الوفاق النظام البحرینی من أعلى الهرم کامل المسؤولیة عن هذا العمل الخطیر والتجاوز العبثی الذی یعکس حجم المغامرة غیر المحسوبة التی یرتکبها هذا النظام من خلال هذه الجرائم المجنونة التی وصلت إلى أبعد الحدود.
وأدانت فعالیات شعبیة ودینیة فی البحرین اقتحام منزل قاسم. وقال بیان صادر عن الحوزات الدینیة فی البحرین (الغدیر، العلامة الوداعی، السید علوی الغریفی، الإمام زین العابدین)، إن الحوزات العلمیة إذ تدین بشدة هذا الهجوم البربری على منزل هذا القائد والرمز الکبیر، ترى فی هذا الفعل عبثاً بأمن الوطن وأخذاً له إلى هاویة المجهول، وتحمل النظام فی البحرین کامل المسؤولیة عمّا قد یترتب على هذا التصرف الأحمق من تداعیات.
المصدر: صوت المنامة