وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال بیرتس إن القرآن الکریم لم یذکر القدس ولو بکلمة واحدة، سواء بشکل صریح أو رمزی، وذلک خلال محاضرة ألقاها أمام طلاب مدرسة عسکریة.
وزعم بیرتس أن 90% من المسلمین لا یعرفون عن القرآن شیئاً، سواء عن مضمونه أو محتواه، متسائلًا: "لذا ماذا یفعل العرب بالحرم القدسی؟، مضیفًا: لقد أخرجوا الکلام المذکور عنه فی القرآن من سیاقه، وکان لعلماء الدین رأى فی هذه التصریحات.
وقال عبدالحمید الأطرش، رئیس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً إن حدیث الحاخام جاء بالتزامن مع دعوة الجبهة السلفیة لتظاهرات الیوم وحملهم المصاحف، ورأى أن إقحام المصاحف فی التظاهرات یعتبر أمراً مشیناً ویمثل إهانة واضحة، ویعکس عدم احترام الداعین لهذه التظاهرات لقدسیة القرآن الکریم.
وأوضح أن کثیراً من المسلمین لا یفقهون شیئاً عن القرآن، مضیفا: لو کانوا عارفین قدسیة القرآن وفاهمین آیاته لعلموا أنه یدعو للسلام والرحمة ولا یحض على العنف وإنما یأمر بالمعروف وینهى عن المنکر.
وبالنسبة لحدیث الحاخام حول أن القرآن الکریم لم یذکر القدس ولو بکلمة واحدة، سواء بشکل صریح أو رمزی، قال رئیس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً: إن کلامه غیر صحیح، فالقرآن ذکر القدس وأشار إلیها فی رحلة الإسراء والمعراج إضافةً إلى الحدیث الشریف الذی تحدث أیضًا عن مکانة القدس والمسجد الأقصى.
وذکر شوقى عبد اللطیف، وکیل أول وزارة الأوقاف المصریة أن القرآن الکریم ذکر القدس فی أکثر من آیة، ومنها الآیة التی وردت بها رحلة الإسراء والمعراج وغیرها، وعبر عبد اللطیف عن استیائه من حدیث الحاخام حول جهل أغلب المسلمین بالقرآن ومحتواه وإخراجهم آیاته عن سیاقها.
وأضاف: الحاخام لا یفقه أی شىء خاصةً عن التوراة التی تم تحریفها واستبدالها بالتلمود الذی یمتلئ بالکثیر من الأمور المخزیة والتی لا تمت لأى دین بصلة، فهم آخر من یمکنهم التحدث حول القرآن والدین، فهم قتلة الأنبیاء ومحرفو التوراة وهم من ادعوا أن الله فقیر وهم أغنیاء.
المصدر: البوابة نیوز