ایکنا

IQNA

اختتام ندوة "نقاط الاتفاق والاختلاف بین الإسلام والفکر الغربی" فی اسبانیا

15:51 - November 29, 2014
رمز الخبر: 2613004
مدرید ـ إکنا: اختتمت فعالیات "نقاط الاتفاق والاختلاف بین الإسلام والفکر الغربی" أمس الأول الخمیس ۲۷ نوفمبر الجاری بالعاصمة الاسبانیة "مدرید".

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أقیمت ندوة "نقاط الاتفاق والاختلاف بین الإسلام والفکر الغربی" برعایة رابطة العالم الاسلامی بمدرید یومی الأربعاء والخمیس 26 و 27 نوفمبر بحضور الامین العام لرابطة العالم الاسلامی الدکتور عبدالله بن عبدالمحسن الترکی، وامام وخطیب المسجد النبوی الشیخ صلاح البدیر، وحشد من العلماء والباحثین فی الجامعات ومراکز البحوث.
وأکد المشارکون فی الندوة على إعداد بحوث ودراسات متخصصة فیما یتعلق بالفکر الإسلامی والفکر الغربی، والإفادة من جوانب الاتفاق بینهما وتوظیفها توظیفاً إیجابیاً فیما یحقق المصالح ویوثق الصلات، مع ضرورة السعی لتطویر وتجدید آلیات العمل وأسالیب التعامل مع الشعوب المتعددة والثقافات المتنوعة، ومخاطبتها بلغاتها والأسالیب التی تدرکها لکی تتعرف على حقیقة الإسلام والثقافة الإسلامیة وبراءتها مما تتهم به بسبب الجهل بها أو بسبب التحامل علیها من منطلق أجندات خاصة وأغراض مشبوهة.
واستنکر المشارکون بالملتقى ما یجری من أحداث مؤلمة فی العراق وسوریة والیمن، ویدعو المجتمع الدولیّ والمنظمات الدولیّة لتعزیز جهودها فی مواجهة الأحداث وما یحقق الأمن والاستقرار.
وأکدت الندوة على تعزیز التعاون والتنسیق بین المرکز الثقافی الإسلامی بمدرید من جهة والمشارکین فی الملتقى والمؤسسات ذات الاختصاص من جهة أخرى لتحقیق الأهداف النبیلة وبلوغ الغایات المحمودة التی تتفق بشأنها وجهات النظر.
ومع استمرار عقد اللقاءات والاجتماعات المتخصصة الداعمة لترسیخ الروابط بین الثقافتین الإسلامیة والغربیة وإمداد الجالیة المسلمة فی إسبانیا بالمواد العلمیة – المترجمة - الموثوقة التی تسهم فی تفاعلها إیجاباً مع أهل البلاد والبیئة التی تعیش فیها بالتنسیق مع المرکز الثقافی الإسلامی بمدرید.
وطالب المشارکون الترکیز على الحوار وأهمیته، ومکافحة الإرهاب والتطرف، وتعمیق ثقافة الجالیة المسلمة بدینهم الصحیح السمح البعید عن الإرهاب والتطرف، وأهمیة اندماج الجالیة المسلمة فی مجتمعها الذی تعیش فیه مع محافظتها على دینها وابتعادها عن التعصب العرقیّ أو الطائفیّ أو الحزبیّ.
وأقیمت جلسة فی هذه الندوة تحت عنوان "نقاط الالتقاء بین الاسلام والغرب اقتصادیاً وفکریاً واجتماعیاً" وترأس الجلسة الدکتور سامی المشطاوی، وقدم فیها الدکتور رشید الحر استاذ قسم اللغة العربیة بجامعة "سلامنکا" بحثاً بعنوان "دراسة احتمالات وجود بعض الاحالات الثقافیة المسیحیة فی الادب المناقبی بالغرب الاسلامی"، فیما قدم الدکتور نیقولاس نیبوت استاذ اللغة العربیة بجامعة "مالقا" الاسبانیة بحثاً بعنوان "دور الفکر الاسلامی فی قبول الاخر".
کما عقدت جل"سة فی هذه الندوة تحت عنوان "التنوع الثقافی وتعزیز فکرة التسامح حیث ترأس الجلسة الدکتور نیقولاس نیبوت وتحدث فیها کل من الدکتور سامی المشطاوی مسؤول الشؤون الثقافیة والاعلامیة بالمرکز الثقافی الاسلامی بمدرید والذی قدم بحثا بعنوان "التسامح فی الاسلام" فیما قدم ادوارد لوبث بوسکست مدیر عام البیت العربی فی اسبانیا بحثاً بعنوان "التنوع الثقافی وخصوصیاته".

المصدر: الریاض

captcha