وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه کشفت دراسة أعدها الدکتور نبیل خطاب الأکادیمی بجامعة بریستول، والبروفیسور رون جونیستون بناءً على الأرقام الواردة بالاستبیان التابع للمکتب الوطنی للقوة العاملة، والذی شمِل 500 ألف شخص کشف أن المسلمین هم الفئة المجتمعیة الأکثر عرضة للتمییز فی سوق العمل، والأقل حظّاً فی الحصول على وظیفة، مقارنةً بغیرهم من فئات المجتمع.
فقد ارتفعت نسبة احتمال عدم توظیف المسلمین لتبلغ 76 فی المائة، مقارنةً بالنصارى البریطانیین ممن لدیهم نفس المؤهلات للوظائف.
وأشارت الدراسة إلى انخفاض معدلات توظیف المسلمات من مختلف الخلفیات العرقیة، بما جاوز الــ 60 فی المائة، وذلک مقارنةً بنحو 14 طائفة عرقیة دینیة أخرى تنتشر فی المجتمع البریطانی.
وأکدت الدراسة أن الأسس التی تَم على أساسها عملیة التمییز تتلخص فی الدین ولون البشرة، والخلفیة الثقافیة.