وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أضافت دار الافتاء المصریة أنه لما کانت لغة الاشارة هی الوسیلة الوحیدة لفهم الصم فلا مانع فی ذلک.
وأوضحت أن ألفاظ القرآن الکریم لا تعدو فی الحقیقة أن تکون نقلاً لمعانیه وتبلیغاً الى من لا یقرؤه على الورق فالوجود الإشاری هو نوع من أنواع الوجودات الأربعة التى هی: الوجود العینی، والذهنی، واللفظی، والرسمی.
وقالت دارالافتاء المصریة ان هذه الإشارات هی محاکاة للمعانی القرآنیة وبیان لأحکامه ولیست هی بدیلاً للفظ القرآنی المعجز ودلالة هذه الاشارات على مدلولاته ومعانیه کدلالة التفسیر نفسه على تلک المعانی وهذه اللغة الاشاریة من الوسائل التی تقرب الفهم.
المصدر: صدى البلد