وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المرجع الشیعی الکبیر آیة الله العظمی السبحانی، أشار الی ذلک قائلاً: ان الإستکبار العالمی قد أوجد تیار التکفیر لیتصارع المسلمون فیما بینهم وکی یقومون بإقتتال بعضهم کی یفقدون قوتهم.
وأضاف أن الإستکبار العالمی قد عمل لسنوات طویلة لیجد سبیلاً لخلق الصراع بین المسلمین وتحقیق الأمن لإسرائیل ولذلک قاموا بإنشاء مجموعات تقوم بقتل المسلمین بحجة یصورونها علی أنها دینیة وإلهیة.
واستطرد هذا المرجع الشیعی الکبیر ان الرسول (ص) کان یعارض القتل والإبادة ولم یمت أکثر من 800 شخص خلال کل الحروب التی قد تمت فی زمن الرسول (ص) ولکن الدواعش یقومون بقتل المئات فی کل حملة لهم علی المدن.
وقال ان الإسلام هو دین الرحمة والمحبة مؤکداً أن أول عبارة نتعلمها فی الدین الإسلامی هی "بسم الله الرحمن الرحیم" وهی دلیل علی رحمة هذا الدین ورحمانیته وان تعامل داعش مع هذه العبارة هو عکسی.
واستطرد المرجع الشیعی فی قم المقدسة أن ملتقى "التیارات التکفیریة والمتطرفة من وجهة نظر علماء الاسلام" الدولی الذی إستضافته مدینة "قم" الایرانیة مؤخراً قد بین للعالم ان الحوزة العلمیة والشیعة لایبحثون الا عن التعایش السلمی للمسلمین فی جمیع أنحاء العالم.
وطالب آیة الله العظمی السبحانی بإنشاء لجنة لمتابعة ما قرر فی هذا الملتقى العالمی لمواجهة التکفیر متقدماً بالشکر الجزیل للمرجع الشیعی الکبیر آیة الله العظمی مکارم الشیرازی لتنظیمه للملتقى.