وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الرئیس روحانی فی کلمة القاها الیوم الثلاثاء 9 دیسمبر الجاری فی حفل افتتاح مؤتمر "عالم خال من العنف والتطرف"الدولی فی طهران: اننا عرضنا فکرة "عالم خال من العنف والتطرف" فی الامم المتحدة، وقد تمت المصادقة علیها مؤکداً ان التعاون الشامل أدى الى خفض العنف فی العالم لکنه للأسف لم یتحقق فی الشرق الاوسط .
وصرح الرئیس روحانی ان ایران عملت على ارساء الامن والاستقرار فی المنطقة ودعت لتجفیف مصادر الارهاب  وانها لا ترى ای ضرورة للحضور الاجنبی فی المنطقة.
وتابع، ان الارهابیین یرتکبون کل الجرائم باسم الدین وان التیارات المتطرفة تسیر کلها على نهج واحد یتمثل بالعنف.
وصرح  الرئیس روحانی ان الأنظمة القائمة وما ترتکبه من انتهاکات وراء ظهور هذه التیارات المتطرفة، مضیفا انه على الدول التی تسببت بظهور الارهاب وتمویله معالجة تداعیاته مشدداً على ان العالم یحتاج الى خطوات اساسیة کبرى لمحاربة التطرف.
وتابع: على العالم التعاون فی التصدی لظاهرة الارهاب وعلى کل الاطراف المشارکة فی مکافحة الارهاب ابداء التعاون ولاسیما فی المجال المعلوماتی.
تفاصیل مبادرة الرئیس روحانی ذات 10 بنود لمکافحة الإرهاب بصورة عاجلة
قدم الرئیس الإیرانی حسن روحانی خلال کلمته فی أعمال المؤتمر الدولی الذی ینعقد حالیاً فی طهران بمشارکة ممثلی 40 دولة تحت عنوان "عالم خال من العنف والتطرف" مبادرة تشمل 10 بنود لمکافحة الإرهاب العالمی والإقلیمی بصورة عاجلة وهی:
1- علی جمیع الدول التی قدمت مساعداتها وتمویلها لتشکیل الإرهاب أن تعلن برائتها من المجموعات الإرهابیة وتقطع تمویلها المباشر وغیر المباشر کما تتعاون مع الدول الضحیة لمکافحة الإرهاب عبر تقدیم المساعدات اللوجستیة والمالیة والعسکریة. ویتحمل العراق وسوریا خسائر إنسانیة فادحة غیر مسبوقة فعلی الدول التی سببت فی حدوث هذه الخسائر أن تقوم بتقدیم مساعداتها المالیة لتعویض الخسائر.
2- تقدیم المساعدات الدولیة لإعادة إعمار المنازل التی تم تدمیرها والأماکن الدینیة والمنشآت والبنی التحتیة إثر الممارسات الإرهابیة والخسائر الناجمة عن العملیات العسکریة.
3- الإرهاب یجند الأشخاص الذین یعیشون فی الفقر والبطالة ویجب إزالة هذه الأرضیة التی تؤدی إلی نمو الإرهاب عبر إنشاء صندوق دولی لإیجاد فرص العمل والتطویر لمساعدة تنمیة الإستثمار فی الدول الضحیة للإرهاب.
4- التعاون الإقلیمی لتصحیح نظام التعلیم العام والمدارس الدینیة فی إطار مکافحة الإتجاهات المتشددة والتکفیریة والعنیفة الناجمة عن المبادئ الدینیة ویجب أن نقدم حقیقة الإسلام الرحیم للعالم.
5- علی جمیع الأطراف التی توجد لدیها الإرادة الجادة لمکافحة هذه الفتنة الإرهابیة أن تنظم التعاون اللازم بما فیه التبادل المعلوماتی عبر التنسیقات الإقلیمیة.
6- علی وسائل الإعلام المحلیة والدولیة أن تخطط بجدیة لتنویر الرأی العام حیال تهدیدات الإرهابیین ومنع إستغلال الشباب العاطلین عن العمل والذین تم تهمیشهم.
7- یجب أن یکون هناک تعاون عالمی لمکافحة إستغلال الإرهابیین من الشبکات الإنترنتیة وشبکات التواصل الإجتماعی.
8- لاتوجد مشاکل کثیرة لدی الإرهابیین للتنقل بین الدول فیجب علی الدول التی توجد فی مسارهم أن تتحمل مسؤولیاتها تجاه إعادة الأمن والإستقرار فی المنطقة عبر تعزیز الإرادة السیاسیة والآلیات الضروریة.
9- یجب تعدیل منظمة الأمم المتحدة فی ظل فشل مساعی المجتمع الدولی لإجراء التعدیلات فی المنظمة وتحدیدا مجلس الأمن وإستخدام حق الفیتو والذی یعتبر تهدیدا ضد السلام والأمن الدولیین وأدی إلی شلل المنظمة.
10- أقترح بأن یتم تسمیة 18 دیسمبر بإعتباره الیوم العالمی ضد العنف والتشدد.

المصدر: وکالات ایرانیة