وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع «OnIslam» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أن العدید من وسائل الإعلام فی هذه الدولة الأفریقیة تسهم من خلال التفاعل غیر المحترف مع الأخبار المتعلقة بالإرهاب فی إثارة العصبیات المعادیة للإسلام ونشر الإسلاموفوبیا فی هذا البلد.
حسب التقریر، قال الأکادیمی والباحث المسلم، الشیخ عبدالله الخیر، بهذا الشأن إنه یتبادر إلی الذهن هذا السؤال لماذا لایعاقب أتباع الأدیان المختلفة عند إرتکاب الجریمة بسبب دینهم وعقائدهم (خلافاً للمسلمین)؟!
وأشار إلی أنه تم أخیراً إعتقال خطیب مسیحی بسبب مالدیه من مواد لصنع القنبلة إلا أن وسائل الإعلام لم تتطرق إلیه کمتهم بالإرهاب، مؤکداً ضرورة وقف هذه التصرفات المزدوجة.
وأضاف: تقوم وسائل الإعلام بنشر الإسلاموفوبیا من خلال ربط الجرائم بالإسلام والمسلمین وإستخدام کلمات مثل "الإرهاب الإسلامی"، و"الإسلام المتطرف"، و"المسلمین المتطرفین".
یذکر أن مجلس الإعلام فی کینیا نشر قبل أیام تقریراً تحت عنوان "تدمیر الإرهاب: دراسة دور وسائل الإعلام فی العصبیة الدینیة والتطرف" یدل علی أن غالبیة المسلمین یتم تعریفهم فی وسائل الإعلام کالإرهابیین أو المستعدین للإرهاب.