وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الأستاذ البارز فی الحوزة العلمیة بمدینة "قم" الایرانیة، آیة الله العظمى الشیخ جعفر السبحانی، فی کلمة له ألقاها فی الندوة الثانیة للمدراء والخبراء الحوزویین فی حقل البحث بمدرسة "معصومیة" العلمیة فی مدینة "قم" الإیرانیة، قال بشأن الأقسام الواردة فی القرآن الکریم بما فیها القسم بالعلم إن هذه الأقسام قدجاءت إما لکون المواضیع أموراً مقدسةً أو لما تحتوی المواضیع علی أسرار.
وأشاد آیة الله العظمى الشیخ جعفر السبحانی فی جزء آخر من کلامه بالجهود التی بذلها کبار العلم والحوزة العلمیة کالشیخ مفید والسید مرتضی، مستطرداً أنه لو لم یکن هؤلاء الکبار لایختلف الناس علی عقائد الشیعة إذ أنهم قاموا بجمع وإعداد هذه العقائد لتوضع الآن فی متناول أیدینا.
وانتقد آیة الله السبحانی الإهتمام المفرط بالقراءات المتعددة للقرآن الکریم، قائلاً: نحن نعتقد أن القراءات المختلفة تضفی صبغة إنسانیة علی القرآن الکریم، کما قدورد علی لسان الإمام الصادق(ع) أنه لاتوجد لدینا سوی قراءة واحدة للقرآن الکریم.
وأکًد سماحته علی ضرورة القیام بالأعمال العلمیة الجماعیة بدلاً من الأعمال الفردیة، قائلاً: فی رأیی أن العمل الجماعی له فائدة أکبر بکثیر من العمل الفردی؛ علی سبیل المثال قام العالم الشیعی الکبیر المرحوم العلامة المجلسی بجمع وإعداد کتاب "بحار الأنوار" بمساعدة 400 من تلامیذه.