وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه ندد الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی، إیاد أمین مدنی، بشدة بالهجوم الدموی الذی استهدف مدرسة فی بیشاور بباکستان أمس 16 دیسمبر 2014م، وخلف حوالی مائة قتیل غالبیتهم من تلامیذ المدرسة.
وأعرب الأمین العام عن تضامنه وعن تعازیه لجمهوریة باکستان الإسلامیة، حکومة وشعبا، وخاصة لأسر الضحایا الذین قضوا جراء هذا الهجوم الإرهابی الهمجی الشنیع.
وشدد إیاد مدنی على الموقف المبدئی لمنظمة التعاون الإسلامی الرافض لجمیع الأعمال الإرهابیة مهما کانت مبرراتها، مشیرا إلى أن الذین یتسترون بالإسلام، سواء کانوا أفرادا أو مجموعات، لا یمتون للإسلام بصلة ولا یمثلونه فی شیء.
الإیسیسکو تدین قتل أطفال أبریاء فی مدرسة بشمال غرب باکستان
من جانب آخر، أدانت المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة - ایسیسکو - بشدة قیام حرکة طالبان الیوم بهجوم وحشی استهدف مؤسسة تعلیمیة فی شمال جمهوریة باکستان الإسلامیة مما أدى إلى مقتل 141 شخصا على الأقل معظمهم تلامیذ أبریاء . وطالبت الإیسیسکو المجتمع الدولی بمساعدة الحکومة الباکستانیة لإلقاء القبض على مرتکبی هذا العمل الإرهابی الإجرامی ومعاقبتهم أشد العقاب ، کما عبرت عن تضامنها مع الحکومة الباکستانیة فی اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة الإرهاب وحمایة مواطنیها والحفاظ على الأمن فی بلادها.
المصدر: موقع إیسیسکو