وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عقدت ندوة "الوقف ولإعلام" فی دورتها السادسة، أمس الثلاثاء 16 دیسمبر الجاری، فی بالعاصمة الإیرانیة طهران، وذلک بمشارکة رئیس منظمة الأوقاف والشؤون الخیریة فی ایران الشیخ علی محمدی، ونائب رئیس البرلمان الإیرانی السید أبوترابی فرد، ووزیر الثقافة الإیرانی علی جنتی، وحشد من الفنانین والإعلامیین.
حسب التقریر، أکّد "السید أبوترابی فرد" خلال الکلمة التی ألقاها فی الندوة أن الوقف یعد ثمرة الإرتباط بین الدین، والعقل، والثروة، مصرحاً أن تنمیة ایران المعرفیة والأخلاقیة والعلمیة علی مستوی العالم الإسلامی مدینة بالإهتمام بثقافة الوقف.
وشدد علی أن القوة الکبیرة لدی وسائل الإعلام فی إنشاء ونقل الرسائل تعد ضمن الحقائق فی العصر الحالی، إلا أننا لم ننظر بعد إلی وسائل الإعلام کأداة مؤثرة ولم نستخدمها بشکل کامل بینما الغرب لایملک لنقل رسائله سوی أداة واحدة وهی وسائل الإعلام.
وصرّح نائب رئیس البرلمان الإیرانی أن نجاح وسائل الإعلام یتطلب الإهتمام بعدة مکونات أولها الإرتقاء بنوعیة الرسائل بحیث تتمکن من تلبیة حاجات المخاطبین، مضیفاً أن الإرتقاء بنوعیة وجودة النتاجات یزید من الدافع لدی الناس للحصول علیها.
واعتبر نوعیة المعلومات أمراً مهماً فی العمل الإعلامی، مبیناً أن المعلومات الدقیقة وذات النوعیة العالیة تسهم دوراً کبیراً فی خلود الأعمال الإعلامیة إلا أن العدید من هذه الأعمال تفتقر إلی هذه المیزة، فیبنغی علینا القیام بتشکیل فرق عمل تهتم بتقدیم أعمال ذات الجودة العالیة ونقل الرسائل والمعلومات الصحیحة.
وأکّد أن الإلتزام بالأخلاق یعتبر ضمن الأمور المهمة فی حقل الإعلام، وأن لکل مجمتع مبادئ أخلاقیة یجب التعرف علیها والإهتمام بها فی إنتاج الأعمال، مصرحاً أن هدم المبادئ الأخلاقیة لدی المجمتعات یعد الیوم أحد أهداف وسائل الإعلام المعادیة التابعة للدول السلطویة.
وفی الختام، اعتبر "السید أبوترابی فرد" الدقة فی إختیار الصور والمشاهد بأنها تحظی بالأهمیة فی نقل الرسائل الإعلامیة، مضیفاً أن العمل الإعلامی یلقی ترحیب الجمهور إذا تم فی تقدیمه إستخدام التقنیات الحدیثة.

http://iqna.ir/fa/News/2618989