مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین فرصة لإهتمام المثقفین بالقرآن إهتماماً جاداً
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه إنعقد المؤتمر الصحفی للدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین، أمس السبت 27 دیسمبر / کانون الأول الجاری، فی مقر منظمة الجهاد الجامعی بالعاصمة الایرانیة طهران.
وحضر المؤتمر، رئیس منظمة الجهاد الجامعی فی ایران "حمیدرضا طیبی"، والنائب الثقافی للمنظمة "مهدی فیض"، ورئیس منظمة النشاطات القرآنیة للأکادیمیین الإیرانیین وأمین الدورة الخامسة من المسابقة "حمیدصابر فرزام".
وأکّد رئیس منظمة الجهاد الجامعی فی ایران خلال المؤتمر الصحفی للدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین أن هذه المنظمة تری من واجبها التعرف علی التحدیات التی تواجه العالم الإسلامی، مضیفاً أن مسابقة القرآن للطلبة تعتبر محاولة وفرصة لکی یهتم المثقفون والجامعیون بالقرآن إهتماماً جاداً.
وأکّد حمیدرضا طیبی أن الأنس بالقرآن الکریم لایتحقق إلا من خلال التلاوة، والحفظ، والتدبر، والبحث، مصرحاً أن الطلبة الجامعیین یعرفون فی کافة المجمتعات بشریحة مثقفة وأسوة، ولذلک یجب علی الطلبة المسلمین إیلاء إهتمام جاد بالقرآن الکریم سواءاً من حیث القراءة الصحیحة أو فهم الآیات.
وشدد علی أن الجهاد الجامعی بوصفه منظمة ثقافیة وعلمیة ومنبثقة من نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة یری من واجبه التعرف علی التحدیات الداخلیة والدولیة، مشیراً أن هذه المنظمة ومنذ إنشاءها قدأدرجت القیام بالأنشطة القرآنیة علی جدول أعمالها، وقدبادرت منذ عام 2004م إلی تنظیم مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین.
وأشار رئیس مجلس التخطیط لهذه الدورة من المسابقة القرآنیة إلی الأهداف التی یرمی القائمون علی المسابقة إلی تحقیقها، مبیناً أن تنمیة الأنشطة القرآنیة خصوصاً الدراسات القرآنیة المتعددة التخصصات بین الطلبة، والإستخدام الأمثل من قدرات هذه المسابقة لتعزیز الوحدة بین المسلمین، وتعریف الطلبة بالتقدمات التی أحرزتها ایران الإسلامیة تعتبر من ضمن أهداف هذه المسابقة.
واعتبر طیبی أن الدورة الخامسة من مسابقة القرآن للطلبة المسلمین ستشهد تنافس ممثلی 50 دولة، معبراً عن تقدیره لتعاون وزارة الخارجیة الإیرانیة فی إصدار التأشیرة للمتسابقین، والجهود التی قدبذلتها رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة، وبلدیة طهران، ومنظمة الأنشطة القرآنیة للأکادیمیین الإیرانیین، والمساعدیة الثقافیة للجهاد الجامعی لإقامة هذه المسابقة بأحسن وجه.
وأجاب علی سؤال حول تسجیل الأمانة الدائمة لهذه المسابقة فی ایران، قائلاً: إن هذه الخطوة یجب أن یتم إتخاذها من قبل المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة (الإیسیسکو)، فمن الأفضل أن نصطبر حتی موعدها.
من جانبه، قال النائب الثقافی للجهاد الجامعی، مهدی فیض، فی کلمة ألقاها فی هذا المؤتمر إن هذه الدورة من المسابقة تولی إهتماماً کثیراً بالبحث القرآنی والوحدة الإسلامیة، مضیفاً أن هذه المسابقة تهدف أیضاً إلی مکافحة ظاهرة ایران فوبیا والرد علی الشبهات المطروحة حول ایران.
واعتبر أن هذه الدورة من المسابقة تتمیز بإضافة قسم "المعارف" إلی أقسامها، مضیفاً أن منظمة النشاطات القرآنیة للأکادیمیین الإیرانیین بإصدارها مجلة الدراسات القرآنیة متعددة التخصصات قدساعدت فی تطویر هذا القسم.
وأشار إلی هناک برامج سیتم تقدیمها علی هامش المسابقة منها إقامة ندوتین حول الوحدة الإسلامیة، ومنهجیة الدراسات القرآنیة متعددة التخصصات، وإقامة ورشتین تعلیمیتین للجمهور هما "الشفاء" و"الحیاة المدبرة والحکیمة"، وتنظیم محافل الأنس بالقرآن فی المساجد والجامعات بحضور القراء الإیرانیین والأجانب.
