وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تدخل جائزة المصطفی(ص) الاسلامیة ضمن 390 جائزة علمیة معروفة تمنح کل سنة أو سنتین أو ثلاثة أو أربع سنوات للعلماء البارزین فی مختلف مجالات العلم والتقنیة کالنجوم، والریاضیات، والکیمیاء، وعلوم الکمبیوتر، والفیزیاء، والطب.
وفیما یلی لمحة عن بعض هذه الجوائز:
جائزة نوبل: هی أبرز الجوائز العلمیة التی تمنح سنویاًَ لأفضل العلماء والمفکرین فی أربعة التخصصات العلمیة وهی الفیزیاء، والکیمیاء، والبیئة، والإقتصاد، واثنین من التخصصات الغیر علمیة وهی الأدب، والسلام.
جائزة تورنج: تمنح هذه الجائزة سنویاً لعلماء الحاسوب والذین لهم دور بارز فی إحراز التقدمات فی حقل الکمبیوتر.
جائزة أو میدالیة فیلدز: تمنح کل أربع سنوات لإثنان أو ثلاثة أو أربعة من علماء الریاضیات الذین لا یتعدى عمرهم الأربعین سنة، وذلک خلال کل مؤتمر دولی للإتحاد الدولی للریاضیات. ونجحت العالمة الإیرانیة مریم میرزاخانی أخیراً فی نیل هذه الجائزة.
جائزة الیونسکو: تمنح هذه الجائزة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة (الیونسکو) لمن کان له دور فاعل فی تطویر التکنولوجیا فی المناطق النائیة أو الدول النامیة.
جائزة تانج: هی فی الحقیقة جائزة نوبل آسیوی تمنح کل سنتین لإثنین أو ثلاثة مرشحین لدیهم إنجازات مهمة فی حقل التنمیة المستدامة، وعلوم الحیاة والأدویة، والدراسات الصینیة، والقانون.
جائزة المصطفی(ص) الاسلامیة: هی جائزة علیا علمیة و تقنیة یتم تقدیمها مرة کل عامین للعلماء و الباحثین الأفاضل فی العالم الإسلامی، وقد سمیت هذه الجائزة بأحد ألقاب النبی الکریم (المصطفى) و یعنی المختار أو المنتخب إحتراماً لإسم النبی الأعظم (ص) و لتأکیده الکبیر على العلم و التعلم، وسیتم إهداء هذه الجائزة فی عامنا الحالی للمرة الأولى.
وتعمل جائزة المصطفى فی تعریفها و تقدیمها و تقدیرها لأفضل معطیات العلم و التقنیة فی العالم الإسلامی على ترویج وتشجیع التعلم والبحث فی المجتمعات الإسلامیة، وهذه الجائزة هی خطوة ریادیة فی تطویر العلاقات الإقلیمیة للمؤسسات العلمیة والتقنیة فی البلدان الإسلامیة، وسوف تساعد على النمو والتقدم العلمی فی البلدان الإسلامیة بتقویتها للعلاقات العلمیة بین علماء وباحثی العالم الإسلامی.
ویتم منح جائزة المصطفى بمبلغ 500 ألف دولار فی أربعة مجالات «علوم وتکنولوجیا النانو»، «العلوم والتکنولوجیا الحیویة»، «العلوم وتکنولوجیا المعلومات والإتصالات»، و «أفضل عمل ینتمی إلى عالم مسلم».

المصدر: قدس أونلاین