وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه دان المجمع العالمی لأهل البیت(ع) بشدة استدعاء أمین عام جمعیة "الوفاق" الشیخ علی سلمان لتحقیق معه، معتبراً هذا الإجراء التعسفی والکیدی ضمن سلسلة من الإجراءات القمعیة الظالمة بحق العلماء الأعلام والسیاسیین والنشطاء وعموم الشعب البحرینی وانتهاکاً صارخاً ضد القیم الإسلامیة ومبادئ حقوق الإنسان فی التعبیر عن الرأی وحق المواطنة والمشارکة السلمیة فی العملیة السیاسیة.
وأضاف المجمع العالمی لأهل البیت(ع) فی بیان له أمس الإثنین 29 دیسمبر/کانون الأول أن هذه الإجراءات التعسفیة تأتی بعد أن فشلت السلطات البحرینیة بتحقیق إنتخابات برلمانیة عادلة وغیّبت حقوق المواطنین وانتهکت حرمة أفراده فی الحریة والکرامة.
وطالب المجمع السلطات فی البحرین باحترام الشخصیات العلمیة والوطنیة البارزة ولاسیما الشیخ علی سلمان الذی یعد رمزاً من رموز الإصلاح فی البحرین، داعیةً جمیع المنظمات الدولیة والأهلیة أن تتدخل وبسرعة للمطالبة بالإفراج الفوری والغیر مشروط عن الشیخ علی سلمان و جمیع السجناء السیاسیین وفق البیان.

المصدر: مرآة البحرین