وقال الحافظ المصری للقرآن الکریم، محمد نیازی، فی حوار خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا): "ان أول تغییر لاحظته فی الدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین هو تغییر نظام الإختبار للمسابقة وتنظیم هذه المسابقة فی ثلاثة مراحل (التمهیدیة، نصف النهائیة، والنهائیة) بدلاً من اقامة المسابقة فی مرحلة واحدة".
وأضاف أن هذا الأمر یتیح للمشارکین تحسین مستواهم مرحلة بعد أخری ویزید نسبة الفرصة والنجاح للمتسابق.
وقال محمد نیازی: "ان التغییر الآخر الذی شاهدته فی الدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین هو عدد المشارکین حیث زاد عدد المتسابقین لهذه الدورة من المسابقة".
بالنسبة للبرامج الهامشیة، صرح ممثل مصر فی فرع حفظ القرآن کاملاً: لقد زرنا متحف السجاد فی العاصمة الایرانیة طهران وکانت زیارة جمیلة.
وهذا وأشار محمد  نیازی الی أهمیة إقامة هذه المسابقات فی الظروف الراهنة، قائلاً: فی ظل الظروف الحالیة التی تمر بها  بلادنا العربیة والإسلامیة من حروب داخلیة، وخارجیة وصراعات سیاسیة، ما بقی لنا کمسلمین الا أن نرجع الی کتاب الله کمرجع رئیسی فی تنظیم صف المسلمین.
وأشار الى أن هذه المسابقة تتیح فرصة للنخبة القرآنیة من الأمة الاسلامیة بالتجمع ومناقشة القضایا القرآنیة المهمة وبالتأکید کل هذه المحاولات تلعب دوراً رئیسیاً فی مواجهة التحدیات التی یواجهها العالم الاسلامی.
وفی ختام حدیثه، قال المتسابق المصری محمد نیازی: عندما تنتهی هذه المسابقات، من الجمیل متابعة شؤون الحفاظ والقراء الذین شارکوا فی هذه المسابقة الدولیة علی مدی الأعوام الماضیة، واقتراحی هو تنظیم مسابقات بین الأوائل لهذه المسابقة فی کل خمسة أعوام.
وجدیر بالذکر أنه انطلقت فعالیات الدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین أمس الأول الخمیس الأول من شهر ینایر / کانون الثانی عام 2015 فی قاعة المؤتمرات فی "برج میلاد" بالعاصمة الایرانیة طهران وذلک بمشارکة 66 متسابقاً من 47 دولة