وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن مولوی عبد الحمید اسماعیل زهی، امام جمعة أهل السنة فی زاهدان جنوب شرق إیران فی اشارته خلال کلمته التی القاها فی الیوم الثانی من المؤتمر الدولی الـ28 للوحدة الاسلامیة المنعقد فی طهران، إلى أسباب الفرقة بین المسلمین، وقال انها ناشئة من التکبر والتعصب وعدم الاعتراف والاکتراث بالآخر واحترام المخالف.
واوضح، أن الوحدة بمعناها العام لا یتم تحقیقها الا عن طریق التواصل والحوار مع الاخر، لافتاً الى أن السبب الرئیسی فی کل الازمات التی حلت بالعالم الاسلامی هو عدم الاعتناء بالاوامر الالهیة، فلولا غفلة المسلمین عن أوامر الله لما حل بالامة ما حلّ بها وفی مقدمة ذلک الاحتلال الاسرائیلی لفلسطین الحبیبة.
وأدان مولوی اسماعیل زهی فی کلمته امام المشارکین فی مؤتمر الوحدة الاسلامیة، کافة أشکال الارهاب والتطرف، وفی نفس الوقت انتقد بشدة التعامل المزدوج الغربی مع ظاهرة الارهاب والجماعات الارهابیة والطریقة التی اتبعها لمعالجة هذه الظاهرة الخطرة دون مراجعة للاسباب التی ادت الى بروز هذه الظاهرة.
واعتبر امام جمعة اهل السنة فی زاهدان، ان السبب الرئیسی فی ظهور التطرف والارهاب فی العالم الاسلامی یعود الى الظلم الکبیر المتمثل بالاحتلال الاسرائیلی لفلسطین، داعیاً فی آخر کلمته جمیع المسلیمن والحضور الى المحبة والتآخی واحترام الآخر.
المصدر: العالم