وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن الأمسیة افتتحت بمشارکة عدد من القراء من داخل وخارج العراق منهم السید حسنین الحلو والحاج أسامة الکربلائی وآخرون، مضیفاً بدأت الأمسیة بصوت المداح السید الموسوی من جمهوریة إیران الإسلامیة الذی شنف فیها أسماع الحاضرین بالمواشح والمدائح بحق النبی الأکرم وأهل بیته (علیه وعلیهم أفضل الصلاة والسلام).
وبیّن أن أجواء إیمانیة طغت على الأمسیة وهی تمتلئ بعبق الأریج الزاکی لمرقد سید الشهداء أبی عبد الله الحسین(علیه السلام) خلال الطقوس الروحانیة والعروج مع آیات الله البینات إلى عوالم نورانیة.
ومن جهته، قال الأستاذ عمار الخزاعی مسؤول شعبة الإعلام فی دارالقرآن الکریم بالعتبة الحسینیة المقدسة: تأتی هذه الأمسیة تمسکاً والتزاماً بقول الرسول الأعظم محمد (صلى الله علیه وآله وسلم): (إنی تارک فیکم الثقلین ما إن تمسکتم بهما لن تضلوا بعدی، کتاب الله وعترتی أهل بیتی ) وإحیاء لذکرى ولادة صاحب القرآن وتأکیداً على دور العتبات المقدسة فی نشر الثقافة القرآنیة والتی تنضوی فی إطار حملاتها الساعیة للنهوض بالواقع الثقافی للمجتمع العراقی.
وتعد هذه الأماسی محفزة لتعلیم الناس القراءة الصحیحة لکتاب الله القرآن المجید، فجمال الصوت وضبط اللفظ والقراءة کلها جواذب للإنصات الروحی ودوافع تعلم أحکام تلاوته.
المصدر: الموقع الرّسمیّ للعتبة الحسینیّة