وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أوضحت المستشارة الألمانیة أنها تؤید هذا الرأی، الذی أعلنه من قبل الرئیس الألمانی السابق کریستیان فولف عام 2010، عقب مباحثاتها مع رئیس الوزراء الترکی أحمد داود أوغلو.
وقالت أنجیلا میرکل: "أنا مستشارة ألمانیا، یعنی أنا مستشارة کل الألمان، ویشمل ذلک جمیع من یعیشون هنا أیا کان أصلهم أو موطنهم".
وأضافت، أنه سیتم القیام بأی شیء من أجل تحقیق النجاح للاندماج؛ وأکدت أنه سیتم الترحیب بجمیع من یعترفون بالقوانین الألمانیة وکذلک من لدیهم قدرات لغویة بغض النظر عن دیاناتهم.
وذکرت المستشارة، بوجود قدر کبیر من الجهل، مشددة على ضرورة تعزیز الحوار بین الدیانات.
وتابعت: "سنقول لا بشکل واضح لأی مکان یتم فیه استخدام العنف کوسیلة لحل النزاع".
یشار إلى أن میرکل ستشارک، إلى جانب الرئیس الألمانی یواخیم جاوک، وقادة الأحزاب الرئیسیة فی مظاهرة دعا إلیها المسلمون الألمان فی العاصمة برلین.
المصدر: cairoportal.com