وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شارک فی فعالیات المؤتمر، الممثل الخاص للأمم المتحدة فی العراق نیکولای ملادینوف ومسؤولون حکومیون بینهم نائبا رئیس الحکومة صالح المطلک وبهاء الاعرجی.
ویأتی انعقاد هذا المؤتمر تزامناً مع نشر الصور المسیئة للرسول(ص) وسط ادانة شعبیة ورسمیة لها.
وتناولت کلمات المشارکین بالمؤتمر من مختلف الادیان والمذاهب الدعوة الى حوار الادیان والمذاهب والإتجاه نحو التسامح والسلام بعیدا عن العنف الطائفی والمذهبی.
دعا رئیس دیوان الوقف السنی فی العراق، محمود الصمیدعی، أمس السبت، الى اعلان البراءة من الإرهاب وممن رفع له رایة، فیما اعتبر أن المسلمین هم المعنی الأول بذلک کونه جاء بإسم الاسلام والمذهب.
وذکر الصمیدعی فی کلمة القاها فی المؤتمر الوطنی الثالث للادیان والمذاهب فی بغداد، إن الإرهاب هو الشر الذی بات یرتکب یومیاً أفظع الجرائم متجاوزاً حدود المعقول وتعالیم الادیان والأخلاق والقیم، مشدداً على أن الإرهاب لا وطن ولا دین ولا مذهب له ولا یعترف بمواطنة ولا یحترم زماناً.
وأضاف الصیمدعی: "علینا جمیعا بکل ادیاننا ومذاهبنا وهویاتنا ان نرفض الارهاب ونستنکره ونعلن البراءة منه وممن یرفع له رایة"، لافتا الى أن "المسلمین هم المعنی الاول کونه جاء بإسم الاسلام وبإسم المذهب والطائفة".
وقال رئیس الدیوان محمود الصمیدعی إن الحوار سمة اساسیة من سمات الرسالات السماویة وعلامة من علامات الرقی الانسانی هدفه تکریم الانسان والوصول الى ساحة التفاهم.
وطالب الصمیدعی هیئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولیة ومنظمات حقوق الإنسان وکل المرجعیات الدینیة والسیاسیة بعقد میثاق شرف ملزم یحرّم سیاسة الکراهة الدینیة والدعوات الطائفیة والإساءة إلى رموز الأدیان ومعتقداتهم.
المصدر: المدى برس