وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال لاریجانی امام الملتقى الدولی "غزة رمز المقاومة" أمس الاحد: ان المقاومة التی اعتمدتها الشعوب الاسلامیة خلال العقود الاخیرة أسست لنوع من الصحوة التی اجتاحت حدود البلدان المختلفة.
واضاف أن هناک الیوم الکثیر من الشبان الدارسین فی البلدان المختلفة نهضوا للدفاع عن بلدانهم، ویعتبرون رصیدا لبلدانهم.
واکد فی معرض اشارته الى مقاومة الشعب الفلسطینی، ان هذا الشعب سیکون حتماً مرفوع الراس فی المستقبل وان المستقبل سیکون له.
واعتبر لاریجانی ان قضیة غزة وفضلاً عن کونها تعکس مظلومیة الشعب الفلسطینی فانها تبعث على الفخر والاعتزاز لان الشعب الفلسطینی لم یستسلم امام ضغوط الکیان الاسرائیلی بل قاومها.
وتابع: ان اجراءات الکیان الاسرائیلی فی المسجد الاقصی مشینة ونرى من جهة أخرى سلوکاً منسجماً فی الغرب هدفه اتباع اجراء مسیء وسخیف فی بعض البلدان ازاء النبی الاکرم (ص) من اجل الضغط على معنویات المسلمین.
واکد لاریجانی انهم لا یدرکون بانه کلما فرضوا المزید من الضغوط على المسلمین أو قاموا بجرح مشاعرهم سیدفعونهم بذلک للمزید من المقاومة.
واوضح لاریجانی أن احد اسباب تنامی الارهاب فی المنطقة هو سلوک الغربیین، لانه الغربیین لا ینتبهون الى انهم عندما یسیئون الی شعب ما ویحتلون بلده فان عملیات الرد علیهم ستنشا فیه.
واشار الى انهم هاجموا افغانستان وکذلک العراق ولبنان وغزة واوجدوا ظروفاً غیر ملائمة فی سوریا ما أدى الى اندلاع الازمات فی المنطقة. وقال متسائلاً: هل تراجع الارهاب فی المنطقة مع هذه الحملات ام ان الارهاب ازداد؟.

المصدر: العالم