وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أکّد العضو فی مجلس تخطیط المدارس الدینیة لأهل السنة فی ایران، الشیخ عبدالعزیز قاضی زادة أن صدور هذه الأفعال من الدول المتشدقة بالدفاع عن حقوق الإنسان مؤسف للغایة، مضیفاً أن الإساءة لمقدسات الآخرین لم تأت فی میثاق حقوق الإنسان!
وصرّح أن أیاً من الأدیان والمذاهب السمائیة لا یدعو إلی الإساءة للمقدسات، مؤکداً أن مثل هذه الأعمال هی ردود فعل صبویة یبدیها الإستکبار وأعداء الإسلام الذین قدضاقوا ذرعاً بوحدة المسلمین لاسیما فی وقت یحتفل المسلمون بأسبوع الوحدة والأخوة.
وأکّد مفتی أهل السنة بمحافظة "فارس" الإیرانیة أن هؤلاء یسعون من خلال هذه الأعمال إلی الضغط علی المسلمین وتألیبهم، قائلاً: لماذا یتعرض النبی الذی یکون رحمة للعالمین ولاالمسلمین فقط لهذه الإساءات؟ وأی من الکتب الدینیة والسمائیة قدسمح بالإساءة والإستهزاء وإنتهاک حقوق الآخرین؟
وصرّح أن هذه الأعمال تواجه ردودفعل واسعة من المسلمین، وأعرب عن أمله فی أن یتم إنزال العقوبة القصوی علی المسیئین فی المحکمات الدولیة، کما یجب علی الأوساط الدولیة أن تهتم بهذه القضیة وبعواطف أکثر من ملیار مسلم، کما تهتم بالمسیحیة أو الیهودیة.
وشدد الشیخ قاضی زادة علی أن علماء السنة یدینون بشدة إساءة المجلة الفرنسیة للنبی(ص)، مضیفاً أن المسلمین فی مختلف أنحاء العالم لن یسکتوا علی هذا العمل الوقح لأن السکوت أمام هذه الأعمال هو عدم الإهتمام بالمنکر الکبیر، وأن المظاهرات والمسیرات الإسلامیة المناهضة له ستستمر لأن المسلمین لدیهم الحمیّة والغیرة فی معتقداتهم ومقدساتهم.