وأفادت وکالة الانباء القرآنیة الدولیة (إکنا) إنه أکدت أروی عثمان، فی مؤتمر صحافی عقد بالعاصمة صنعاء، “أن الیمن غنیة بتراثها من المخطوطات ویضع مزیدا من المسؤولیة على عاتق وزارة الثقافة أمام إجراء مسح شامل لمعظم المعالم الأثریة لمعرفة ما یمکن أن تختزنه من تراث وعدم ترک الأمر للصدفة”.
من جانبه، أوضح وکیل وزارة الثقافیة لقطاع المخطوطات مقبل التام الأحمدی ما تضمنته المخطوطات المکتشفة وهی عبارة عن مخطوطات قرآنیة هی فی مجملها مصاحف قرآنیة تاریخیة منها 1026 ورقة تعرضت لأضرار طبیعیة وبیئیة، ویرجع تاریخ بعضها إلى القرنین الثامن والتاسع الهجری وتم ترجیح ذلک من خلال نوع الورق والأحبار المستخدمة فی تلک الأوراق.
لافتاً إلى أن المخطوطات ضمّت 31 ملزمة عبارة عن کراریس قرآنیة و22 غلافا من الجلد، تم نقل جمیع المحتویات فی 12 حقیبة حدیدیة إلى دار المخطوطات لیتم معالجتها وترمیمها.
وأشار الأحمدی إلى أن المخطوطات المکتشفة تتمیز بالزخارف وبعضها موشى بالذهب، وهو ما یمیز المخطوطات الیمنیة ویؤشر إلى مدى الترف المعرفی الذی عاشته الیمن فی مرحلة کانت فیه بقیة البلدان تعیش انحطاطا.
موقع : "اخبار السعودیة"