وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)، أنه اوضح مکتب النائب الاول لرئیس البرلمان "همام حمودی" ان "جهود الوفد العراقی المشارک فی الدورة العاشرة للمؤتمر المنعقد فی اسطنبول تکللت بالنجاح بعد ان تبنت المجموعة العربیة فی اتحاد البرلمانات الاسلامیة طلباً رسمیا من العراق لإستضافة الدورة القادمة للمجلس فی العام المقبل ببغداد بعد انسحاب جمهوریة مالی لصالح العراق".
موضحاً: ان الوفد النیابی المشارک فی المؤتمر عقد خلال الایام الثلاثة الماضیة اکثر من عشرة لقاءات مع الوفود العربیة والاسلامیة والأفریقیة،اکد خلالها حمودی ان العراق یشهد ولادة جدیدة معافاة للمجتمع والوضع السیاسی تکللت بتشکیل حکومة مشارکة حقیقیة وبإنتصارات تتوالى ضد داعش ، وهو یتقهقر یوما بعد یوم وقد شهدت مواجهة داعش تعاونآ وتوافقآ وطنیا شاملآ.
وکان رئیس مجلس النواب "سلیم الجبوری" قد أبدى فی کلمة القاها فی المؤتمر رغبة العراق فی إستضافة أعمال الدورة المقبلة من المؤتمر فی عام 2016 .
وحذر فی کلمته بأن الاخرین لن یکونوا فی منأى عن الارهاب وقال ان "العراق یواجه الأرهاب نیابة عن دول المنطقة والعالم بأسره، ولن یکون أحد بمنجى منه إن لم ینجح العراق فی مواجهته ودحره والقضاء علیه"،مضیفاً إن "الأسلام کرسالة وثقافة وحضارة یتعرض الیوم الى هجمة شرسة تتخذ من ممارسات داعش وغیرها من الجماعات الإرهابیة المجرمة غطاءً للنیل من دیننا الحنیف وتشویه صورته أمام الرأی العام فی العالم".
المصدر:" موقع الزمان"