وأشار الی ذلک، المدرس الأسبق فی جامعة "بولان" للعلوم لطبیة، والمنظر فی حزب الجماعة الإسلامیة والمحلل البارز للقضایا السیاسیة فی باکستان، البروفیسور "أمان الله شادیزیی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وقال ان الإساءة الی الدین الإسلامی وأیضاً الإساءة الی مقام رسول الله محمد (ص) أمر خاضع للتحلیل من مختلف الزوایا والأبعاد وأهم ملاحظة فی هذا الأمر هی الحقد الدفین لدعاة الدیموقراطیة الغربیة علی المسلمین.
وقال ان السبب الثانی الذی یمکن تحلیل الإساءة الی المقدسات الإسلامیة من خلاله هو انهم یریدون اختبار مستوی وعی العالم الإسلامی وهل سوف یرد وینفعل لتوجیه الإساءة ضد مقدساته أم لا.
وأضاف أن الأمر الثالث الذی یجب الإشارة الیه فی هذا الإطار هو أن الغرب أراد بذلک أن یختبر مستوی إهتمام المسلمین بمقدساتهم ومستوی حبهم لرسولهم محمد (ص).
واستطرد قائلاً: ان الصحوة الإسلامیة والنمو المتسارع لعدد المسلمین فی العالم خاصة فی الغرب وأوروبا قد أرعب الغربیین ولذلک قاموا بإتخاذ خطوات للحد من نمو الإسلام حیث تمثلت فی نشر الإسلاموفوبیا والإساءة الی المقدسات.
وأوضح أن المناهضین للإسلام من الغربیین قد قاموا بإصطناع حادثة 11 سبتمبر والآن قاموا بإکمال مشروعهم من خلال حادثة مجلة شارلی ایبدو الفرنسیة.