وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار خورشیدیان إلی إساءة مجلة "شارلی إیبدو" الفرنسیة إلی المقدسات الإسلامیة، معتبراً إیاها علامة الضعف لدی شخص یرید الإساءة لأتباع الإسلام بأی شکل من الأشکال.
وأکّد أن الحریة لدیها أبعاد لا للإنسان من الإلتزام بها، مضیفاً أن الحریة لو لم تکن لها حدود وأراد کل شخص التفوه بأی کلمة بإسم الحریة فإننا سنشهد الوحشیة والبربریة فی العالم.
وأعرب عن التعاطف مع مسلمی العالم، قائلاً: حسب قاعدة " إکرَهْ لَهُ مَا تَکرَهُ لِنَفْسِک"، لاینبغی لنا الإساءة لمقدسات سائر الأدیان کما نکره أن یسیء أحد لمقدساتنا، فندین الإساءة للدین الإسلامی الکبیر والنبی الأعظم ومعجرته القرآن الکریم الذی یحترمه الأتباع الحقیقیون للدیانات المختلفة.
واعتبر التآزر والتعاطف بین الدیانات أمراً ضروریاً لمواجهة الإساءة للمقدسات، مؤکداً أن إستعداد أتباع الدیانات المختلفة للتندید بالأعمال المسیئة یمنع المعاندین والجهال من إرتکابها بذریعة الحریة.
وقال رئیس جمعیة الزرادشتیة بطهران فی ختامه: المؤسف أن القوی الشریرة فی العالم تدعم المسیئین للأدیان.