وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء فی بیان للمنظمة أن هذا الاجتماع یأتی استجابة لدعوة الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی إیاد أمین مدنی، فی ضوء التطورات الأخیرة المتمثلة فی تزاید أعمال الإرهاب والعنف فی بعض الدول الأعضاء، من بینها العملیات الإرهابیة التی تمت فی مدرسة فی مدینة بیشاور، وحادثة سیناء، وفندق کورنثیا فی مدینة طرابلس، وآخرها حرق الطیار الأردنی معاذ الکساسبة على ید تنظیم داعش الإرهابی.
ویتوقع أن یخرج الاجتماع، الذی تترأسه المملکة العربیة السعودیة رئیس الدورة الحالیة لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامی، باستراتیجیة وآلیات تعتمدها المنظمة لمکافحة "الإرهاب" و "التطرف العنیف"، خاصة فی مجالات بحث جذور الإرهاب والتطرف، وتفکیک الخطاب الإیدیولوجی للتنظیمات الإرهابیة، وتسلیط الضوء على الجهات المستفیدة من هذه التنظیمات الإرهابیة، بحسب البیان.
الجدیر بالذکر أن اللجنة التنفیذیة لمنظمة "التعاون الإسلامی" تتألف من ترویکا القمة الإسلامیة، وهی مصر والسنغال وترکیا، وترویکا وزراء الخارجیة وهی السعودیة وغینیا والکویت، إضافة إلى الأمین العام للمنظمة.
المصدر: إینا