لا سابق للتعرض لغیر المسلمین فی ایران اطلاقاً
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن قائد الثورة الإسلامیة فی ایران، سماحة آیة الله سید علی الخامنئی، أشار الی ذلک لدی استقباله عدداً من نواب الأقلیات الدینیة فی مجلس الشوری الإسلامی فی ایران حیث التقوا بسماحته 26 ینایر الماضی.
وطالبهم سماحة القائد بأن یظهروا تعامل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مع غیر المسلمین فی خارج البلاد.
وأوضح سماحة آیة الله الخامنئی اننا تعلمنا من الإسلام ان نتعامل مع أتباع سائر الدیانات بعدل وإنصاف وهذا ما یأمرنا به الدین الإسلامی.
واستطرد قائلاً: ان ما نراه الیوم فی العالم هو أن الدول التی تدعی الإلتزام بالعدل والإنصاف لا تلتزم بهما الا فی إطار سیاساتها الضیقة والمحددة والظالمة.
واستطرد قائد الثورة الإسلامیة الایرانیة، مبیناً: إنکم تشاهدون ما تحصل من دعایات ضد المسلمین فی أمریکا وأوروبا ولیس موضوعنا هو انه لماذا لا یتمتع المسلمون بالحریة فی هذه الدول إنما الموضوع هو لماذا انهم لا یأمنون علی أنفسهم فیها، والواقع کذلک.
وأشار قائد الثورة الی فیلم "القناص" الذی أنتجته سینما هولیوود قائلاً ان هذا الفیلم یحث غیر المسلم علی إلحاق الأذى بالمسلم بقدر ما یستطیع بحسب ما نقل لی من شاهد الفیلم.
وأکد سماحة آیة الله خامنئی ان هذا المنهج لیس إسلامیاً، بل منهج الإسلام هو الإنصاف مشیراً الی روایة عن الإمام علی بن ابی طالب (ع) بعد مهاجمة الأنبار انه (ع) قال "ولقد بلغنی: أن الرجل منهم کان یدخل على المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة، فینتزع حجلها، وقلبها، وقلائدها، ورعاثها ما تمنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام، ثم انصرفوا وافرین، ما نال رجلاً منهم کلم، ولا أریق لهم دم؛ فلو أن امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما کان به ملوماً، بل کان به عندی جدیرا".
