وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شدد أوباما على على عدم منح المتشددین الشرعیة الدینیة التی یسعون إلیها، مضیفاً "نحن لسنا فی حالة حرب مع الإسلام بل مع أناس شوهوا الإسلام".
وتابع أن المتشددین یحرضون الشباب عبر تصویر الغرب أنه یواجه الإسلام وهذا کذب، حسب قوله.
وحول کیفیة مواجهة التشدد، قال الرئیس أوباما إنه "لو أردنا أن نعزل بشکل جید الإرهاب ونرفع أصوات التسامح والتعددیة فعلینا إدراک أن مهمتهم أصبحت صعبة فی معظم العالم الإسلامی حیث الخطاب السائد هو أن الغرب ضد الإسلام".
وأشار أوباما إلى أنه یتعین على القادة المسلمین فعل المزید لکبح فکرة أن "الغرب ضد الإسلام". وأوضح فی هذا السیاق أن العنف یضر بالإسلام والمسلمین، داعیاً لتفعیل صوت السلام وتکریس هذه الجهود على شبکة الإنترنت. ودعا أوباما إلى "رفع أصوات المتطرفین السابقین الذین یعرفون حقیقة تنظیم الدولة الإسلامیة داعش".
وشدد الرئیس على أن ما یقوم به داعش "لیس ثورة ولا جهادا"، ووصف ممارسات التنظیم بأنها "وحشیة وتستهدف الجمیع"، داعیاً فی نفس الوقت إلى تکریس الحریات واحترام حقوق الإنسان وتمکین الشباب وتحسین أوضاعهم لأن القمع یغذی الدعایة الإرهابیة، حسب وصفه.
وقال أوباما إن الوصول الى استقرار عالمی یمر عبر دیموقراطیة أکبر وشرطة تحترم حقوق الإنسان وحریة التعبیر والدین بدون ترهیب أو خوف، مشیراً إلى أن "کل هذا جزء من محاربة التشدد والعنف".
ودعا الرئیس الأمیرکیین إلى البقاء متمسکین بالقیم التی تمیزهم کمجتمع حر ومتسامح وهو ما لا یرغب به المتشددون، حسب وصفه. وأضاف:"الإسلام کان منذ تأسیس الولایات المتحدة جزءاً منها والمسلمون ساهموا فی بناء أمیرکا، والکراهیة والتحامل أشیاء لا مکان لها فی بلادنا".
المصدر: alhurra.com