ذبح المصریین الأقباط متجذر فی جهل تام من الدین الاسلامی
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه بعث المفکر الدینی الایرانی، الشیخ أحمد مبلغی، رسالة إلی الدکتور أحمد الطیب أعرب فیها عن أسفه للقتل الهمجی وغیرالإنسانی لـ21 إنساناً بریئاً من المصریین الأقباط بأیدی طغمة داعش الإرهابیة، معتبراً إیاها نابعة من الجهل التام من الدین الإسلامی، والطبیعة غیر الإنسانیة، والعصبیة المذهبیة لدی مرتکبیها.
إذ أعرب رئیس جامعة المذاهب الإسلامیة فی ایران عن تعازیه ومواساته مع شیخ الأزهر، مطالباً علماء المذاهب الإسلامیة بإستخدام کل ما لدیهم من قوة لمواجهة جادة وشاملة لظاهرة العنف والتطرف والتکفیر، وإلا ستفقد الأمة الإسلامیة فرصة إعادة هویتها، وکذلک فرصة تقدیم الصورة الصحیحة للإسلام، وتنظیم وتحسین العلاقات بینها.
وقدجاء فی قسم من الرسالة: "من الصعب جداً أن نتخیل هذه الجریمة المأساویة فما بالک بمشاهدتها. وإن لم نکافح العنف والتکفیر لترسخت الضغینة، والعصبیة الدینیة فی المجتمع، وانفصل أتباع الدیانات عن بعضها البعض، وفی ذلک الحین لم یعد بمقدور أحد القیام بعمل مجد".
وفی الختام، تمنی الشیخ أحمد مبلغی الذی قد شارک أخیراً کممث الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی مؤتمر الأزهر الدولی لمکافحة التکفیر والارهاب فی القاهرة، للأمة الاسلامیة النجاح والتوفیق فی طریق مواجهة التطرف، والعصبیة، والضغینة.
یذکر أن تنظیم داعش الإرهابی قام أخیراً بنشر فلم ذبح 21 قبطیاً مصریاً فی لیبیا تحت عنوان "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصلیب".
