وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المستشار الثقافی الإیرانی لدی اسبانیا، "علیرضا اسماعیلی" أشار الی ذلک فی کلمة له بمؤتمر "الثورة الإسلامیة الإیرانیة؛ ثورة ثقافیة" الذی أقیم أمس الأول الخمیس 26 فبرایر / شباط الجاری فی العاصمة الاسبانیة "مدرید".
وأکد علیرضا اسماعیلی انه فی الوقت الذی کان یعتقد العالم ان دور الدین قد انتهی، وقوع الثورة الإسلامیة کـ "ثورة ذات طابع إلهی" کان أمراً مدهشاً خاصة وانها وقعت فی دولة تتصف بجزیرة الإستقرار والثبات.
ووصف المستشار الثقافی الإیرانی لدی اسبانیا، الثورة الإسلامیة بالثورة الثقافیة قائلاً: ان الثورة کانت بسبب نمو المجتمع ثقافیاً وتوجه المجتمع خاصة الشباب نحو القیم الإسلامیة.
وأکد علیرضا اسماعیلی أن مؤسس الثورة الإسلامیة فی ایران الإمام الخمینی (ره) کان یعد الثقافة أساس استقلال الشعوب کما کان یعد تشویه ثقافة المجتمع علی ید النظام البهلوی الحاکم آنذاک من أهم التحدیات.
واستطرد المستشار الثقافی الإیرانی لدى اسبانیا قائلاً: ان الثقافة تضم نشاطات کبیرة مبیناً انها تضم الفنون والریاضة والتواصل والسیاحة والفعالیات فی مجال الشباب والنساء.
وأردف معدداً إنجازات الثورة الإسلامیة فی هذا المجال قائلاً ان الثورة الإسلامیة إختارت طریقاً ثالثاً سوی اللیبرالیة والشیوعیة للدول الغیر نامیة وهو الطریق الذی أدی الی تغییر معاییر العلاقات الدولیة والکشف عن قدرة الثورة الإسلامیة فی تقدیم العدل والحریة والحق والإستقلال والهویة.