وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أدان الدکتور عبد العزیز بن عثمان التویجری، المدیر العام للمنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة - إیسیسکو - قیام متطرفین یهود من عصابة " تدفیع الثمن " أمس الجمعة 27 فبرایر / شباط الجاری بإحراق کنیسة "رقاد السیدة مریم" فی القدس مما أدى إلى إلحاق أضرار جسیمة بها، وقیام هؤلاء المتطرفین بکتابة شعارات عنصریة مسیئة للسید المسیح(علیه السلام) على جدران الکنیسة.
وقال المدیر العام للإیسیسکو إن هذا العمل الإجرامی الشنیع الذی ارتکبه هؤلاء الإرهابیون هو حلقة فی سلسلة الاعتداءات المتکررة على المقدسات الإسلامیة والمسیحیة فی القدس والضفة الغربیة من فلسطین. ودعا الدکتور التویجری المجتمع الدولی إلى إدانة هذا العمل الإرهابی الإجرامی، وإنهاء الاحتلال الإسرائیلی الغاشم للأراضی الفلسطینیة، وتمکین الشعب الفلسطینی من إقامة دولته المستقلة على أرض بلاده.
کما أدان التویجری ، أیضا الهجوم الإرهابی لمسلحین تابعین لتنظیم ما یسمى بالدولة الإسلامیة فی العراق والشام على متحف مدینة الموصل بجمهوریة العراق مما أدى إلى تدمیر قطع أثریة قدیمة تمثل التراث والحضارة العراقیة التی تعود لآلاف السنین ، واقتحام مکتبة الموصل وإحراق عدد کبیر من الکتب والمخطوطات النادرة.
الإیسیسکو تدین إحراق کتب ومخطوطات نفیسة فی متحف ومکتبة الموصل
من جانبه، أدان المدیر العام للإیسیسکو تدمیر قطع أثریة وإحراق کتب ومخطوطات نفیسة فی متحف ومکتبة مدینة الموصل بالعراق.
وأکد المدیر العام للإیسیسکو أن المعالم والقطع الأثریة القدیمة والکتب والمخطوطات هی إرث حضاری إنسانی یجب المحافظة علیه وتعریف الأجیال المتعاقبة بأهمیته وقیمته.
وشدد على أهمیة حشد الدعم الدولی لحمایة التراث والتنوع الثقافی فی العراق وسوریا وإنزال أقصى العقوبات على الأفراد والجهات التی تتاجر بطرق غیر شرعیة بالتحف والقطع الأثریة والمخطوطات المسلوبة.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الإقلیمیة والدولیة المعنیة بالتراث والحضارة الإنسانیة، إلى تکثیف الجهود فی هذا المجال.
المصدر: موقع "ایسیسکو"