أفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه من المنتظر أن تضم هذه الهیئة الجدیدة أبرز ممثلی الجالیة المسلمة فی فرنسا وتتمثل فی المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة ومجموعة من الأئمة والمثقفین، وستضطلع هذه الهیئة الجدیدة، من بین مهام أخرى، بمحاربة التطرف الذی یتنامى لدى فئة من الشباب فی فرنسا عبر الانترنت.
وأفاد وزیر الداخلیة الفرنسی، برنارد کازنوف، أن هذه الهیئة "ستضم المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة الذی أنشئ عام 2003 ومجموعة من المثقفین والأئمة الذین یمثلون الإسلام المعتدل والمتسامح"، على حد قوله.
کما أوضح أن هذه الهیئة ستجتمع مرتین فی السنة مع رئیس الوزراء بغیة التطرق إلى مواضیع دقیقة مثل تکوین الأئمة وطریقة الذبح على الطریقة الإسلامیة مع ما یتوافق ومبادئ العلمانیة.
وأکد کازنوف أن مبادئ العلمانیة تقضی أن "تحمی الجمهوریة الفرنسیة کل أبنائها وأن تحمی المساجد من کل الأفعال المناهضة للمسلمین التی ارتفعت بشکل مقلق جدا فی عام 2014م".
وأعلن برنارد کازنوف عن تحضیر شهادات جامعیة خاصة بالأئمة حتى یتمکن المرشدین الدینیین من الولوج إلى مناصب فی الجیش والسجون الفرنسیة.
وللتذکیر، فإن هذه التدابیر تأتی فی إطار مجموعة من المشاورات أعلن عنها رئیس الحکومة الفرنسیة مانویل فالس حول طرق تنظیم الدین الإسلامی فی فرنسا، خاصة وأن المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة قد أظهر عجزه فی أکثر من مناسبة عن تلبیة احتیاجات المسلمین الذی یبلغ عددهم حوالی خمسة ملایین شخصا، على حد قوله.
المصدر: إینا