وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکّد أحمد مسجد جامعی أن ندوة "الباحثات القرآنیات" الدولیة قدوجدت مکانة مرموقة علی الصعیدین الوطنی والدولی، مضیفاً أن هذه الندوة التی أقیمت حتى الآن 11 دورة منها، قدنجحت إلی حد کبیر فی تحقیق أهدافها المرجوة.
وصرّح أن ندوة "الباحثات القرآنیات" الدولیة تسعی إلی التوصل إلی طرق لإثارة الدافع لدی أبناء المجتمع سیما السیدات، لافتاً إلی أن تنظیم الندوة من قبل القطاع الخاص یعتبر ضمن میزاتها البارزة، والذی قدأدی إلی أن تستمر الندوة فی طریقها بوتیرة تصاعدیة.
وأکّد العضو فی المجلس المحلی لبلدیة طهران أن کل حرکة تحتاج إلی الدعم والمساعدة حتی تبقی خالدة ومؤثرة، فینبغی علی مختلف الجهات الدینیة والثقافیة أن لاتألو جهداً فی دعم ندوة الباحثات القرآنیات.
وأضاف أن السیدات لوشاهدن إیلاء إهتمام بالغ بأنشطتهن المختلفة من مختلف الجهات فإن الدافع لدیهن سیزداد بنسبة کبیرة، معرباً أن أمله فی أن تشهد الدورة الـ12 من الندوة ترحیباً محلوظاً من الناشطات القرآنیات، وتقدیم إنجازات قرآنیة حدیثة.