وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن الناشط الثقافی الایرانی ونائب رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی الشؤون الثقافیة فی ایران عن تأسیس "المعهد الدولی للقرآن الکریم" خلال العام المیلادی الجاری(2015م)، والذی یتابع أهدافاً مختلفةً منها التعریف بالرموز والشخصیات القرآنیة البارزة فی البلاد.
وأشار محمد حسین هاشمی إلی أن هناک العدید من الأعمال القرآنیة والبحثیة یتم إنجازها فی البلد، إلا أنه لم یتم التعریف بها بشکل منشود علی الصعید الدولی.
وأکد نائب رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة فی الشؤون الثقافیة علی ضرورة الإهتمام الجاد بترجمة الکتب والمقالات البحثیة فی مجال القرآن بهدف تعریف العالم بها.
واعتبر أن رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران قدحاولت إختیار الشخصیات القرآنیة الإیرانیة وإیفادها إلی سائر الدول للمشارکة فی الندوات العلمیة والمعارض الدولیة، إلا أنها وبسبب المشاکل المالیة ومشاکل العملة لم تنجح بعد فی إنجاز هذه الخطوة.
وأعلن عن تأسیس "المعهد الدولی للقرآن الکریم" فی المساعدیة الثقافیة لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة خلال العام المیلادی الجاری، موضحاً أن الهدف من هذه الخطوة هو التعریف بالرموز القرآنیة الإیرانیة علی مستوی العالم الإسلامی، وإیفادهم إلی سائر الدول للمشارکة الفاعلة فی الندوات والمعارض الدولیة.
ووصف هاشمی حضور القراء والحفظة الإیرانیین فی المحافل القرآنیة الدولیة بالإیجابیة، مضیفاً أن الأنشطة القرآنیة تعانی من الضعف والنقص فی مجال البحث، ومن المؤمل أن یساعد المعهد الدولی للقرآن الکریم علی إزالة مثل هذه النقائص.