ایکنا

IQNA

حزب الله اللبنانی: السعودیة تعتمد طریقة الصهاینة بتدمیر البیوت واستهداف المدنیین

11:08 - April 13, 2015
رمز الخبر: 3133186
بیروت ـ إکنا: أکد رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله اللبنانی، السید هاشم صفی الدین، أن السعودیة تعتمد طریقة الصهاینة بتدمیر البیوت وقطع الجسور واستهداف المدنیین.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله اللبنانی، السید هاشم صفی الدین أن السعودیة فشلت حتى الآن عسکریاً وعملیاً ومیدانیاً فی عدوانها على الیمن بحیث انتهى ما لدیها من أهداف بعد قصف استمر أکثر من أسبوعین وهی تعرف تماماً أنها لو أکملت القتل والقصف فی الیمن لأکثر من شهر أو شهرین، فلن تتمکن من أن تحقق أی شیء، فلماذا الاستمرار، ألمزید من القتل والتوغل فی دماء الیمنیین الفقراء والمستضعفین؟، مذکراً بأن إسرائیل شعرت نفسها بمأزق بعد أول أسبوع من عدوانها على لبنان عام ألفین وستة حیث اکتشفت بأنها لم تتمکن من تحقیق شیء بعد انتهاء أهدافها فی مقابل ثبات وصمود المقاومة وجمهورها وتحملهم القصف والدمار وجهوزیتهم للمعرکة وتحقیق الإنجازات، حیث بات الإسرائیلی عاجزاً إزاء ذلک إلى أن أتى الأمیرکیون ونشلوه فی نهایة الأمر.
وذکّر السید صفی الدین خلال حفل وضع حجر أساس لمجمع الإمام الحسین(ع) فی مدینة "صور" اللبنانیة أنه من یتکلم عن باب المندب ویعطی هذه المنطقة أهمیة کبرى بوجود قواعد أمیرکیة وفرنسیة وإسرائیلیة على جهته المقابلة، وهذا کله لا یراه أحد، راجعوا التاریخ وانظروا إلى الوقائع، إذ هناک قاعدة إسرائیلیة موجودة فی الجهة المقابلة لباب المندب، لکنهم الآن باتوا یخافون على باب المندب، لأن أهل الأرض والبلاد وأبناء المنطقة قد أتوا إلیه، ولأولئک الذین یقولون إنهم قد حاصروه، نسألهم عن أی حصار وعن أی شجاعة أو إنجازات یتحدثون، وهل المقصود أن یجوع أهل الیمن، أو أن یذلوه، أو أن یزید الفتک والدماء والشحن التحریضی والبغضاء؟.
ولفت إلى أن معظم المحافظات فی الیمن أصبحت الیوم بید الجیش الیمنی واللجان الشعبیة، مؤکداً أن ذلک هو حقهم وأمر طبیعی، لأنهم أبناء البلد، أما هذه الطائرات والبوارج التی تقصف من البحر أو الجو بالصواریخ، فهی تأتی من مکان آخر، ومرسلوها یأتون لیحققوا مشاریع لا دخل للیمنیین بها على الإطلاق، مضیفاً أن السعودیة تعرف تماماً أن شعب الیمن فقیر ولا یملک الکثیر من الإمکانیات، لکنه یملک العزة والکرامة، ویملک أن یقول لا وأن یکون شجاعاً برغم کل ما یتعرض له.
وتساءل السید صفی الدین عمّا إذا کان من الشهامة والعروبة والرجولة، أن تقوم طائرات بإلقاء الصواریخ على الشعب الیمنی الفقیر المظلوم المستضعف على مدى أکثر من أسبوعین، وتفتک وتقتل وتدمر الجیش والبنى التحتیة، وأشار إلى أننا فی لبنان عشنا التجربة نفسها عام 2006 بالطریقة ذاتها، ومن المعیب والمخزی أن تکون طریقة الصهاینة بتدمیر البیوت وقطع الجسور واستهداف المدنیین والبنى التحتیة هی نفسها التی تستخدمها السعودیة فی وجه فقراء الیمن، وهل المطلوب هنا أن نسکت، وحتى إذا تکلمنا ونحن ندافع عن شعب مظلوم ونقول کلمة حق، یقولون إننا نهاجم، مستغرباً عدم تأثر هؤلاء بمئات وآلاف الشهداء والجرحى الذین تلقى على رؤوسهم أطنان من المتفجرات.

المصدر: الخبر برس

کلمات دلیلیة: السعودیة ، تدمیر ، البیوت
captcha