ایکنا

IQNA

العتبة الحسینیة المقدسة تنظم ندوة "التعددیة الدینیة؛ رؤیة قرآنیة" فی کربلاء

12:34 - April 17, 2015
رمز الخبر: 3159610
کربلاء المقدسة ـ إکنا: نظمت العتبة الحسینیة المقدسة ندوة بعنوان "التعددیة الدینیة؛ رؤیة قرآنیة" فی قاعة المؤتمرات بمجمع "سید الشهداء" الخدمی فی کربلاء المقدسة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عقدت وحدة المنتدیات الثقافیة التابعة إلى قسم تطویر الموارد البشریة فی العتبة الحسینیة المقدسة ندوة بعنوان "التعددیة الدینیة؛ رؤیة قرآنیة" فی قاعة المؤتمرات بمجمع "سید الشهداء" الخدمی فی کربلاء المقدسة.
وحضرت الندوة شخصیات مختلفة من شرائح المجتمع ومنهم مسؤولون فی الدولة والأجهزة الأمنیة وبعض المثقفین والأساتذة الأکادیمیین وطلاب الجامعات وغیرهم من شرائح المجتمع.
وقال الأستاذ محمد حمزة الکنانی، مسؤول شعبة التدریب والتطویر فی القسم: الندوة التی عقدها (قسم تطویر الموارد البشریة) تأتی ضمن فعالیات (المنتدى الثقافی الأسبوعی) حیث حاضر فی هذه الندوة الدکتور(علی الشیخ) دکتوراه فی الفلسفة وأستاذ فی (جامعة الأدیان) فی إیران وتطرق الدکتور فی محاضرته إلى محاور عدیدة أهمها: النظریات الأربعة فی التعددیة الدینیة بشکل عام وبیان رأی القرآن الکریم فی هذه النظریات وتصحیح وطرح النظریة القرآنیة الصائبة حول هذا الموضوع،مبیناً أن المحاضرة حول التعایش الدینی السلمی وفق مذهب أهل البیت (علیهم السلام) بما یقوم على احترام الآخر والتعایش معهم بسلام وإن الإسلام من موقعه کدین سماوی یقوم على مبادئ ثابتة وأسس واضحة لا یرفض التعایش إذا کانت الغایة منه تلقائیة تهدف إلى خدمة الأهداف الإنسانیة السامیة وتحقق المصالح البشریة العلیا وأهمها استتباب الأمن وانتشار السلم فی الأرض وردع العدوان والظلم والاضطهاد الذی یلحق بالأفراد والجماعات والشعوب شرط أن یکون هذا التعایش محکوماً بالاحترام المتبادل بین أصحاب الدیانات والمذاهب الإنسانیة وبما یدعم التقدم وخدمة القضایا الإنسانیة العادلة وقیم الخیر والعدل.
حیث نجد أن الإسلام من خلال هذا المفهوم کان أقرب الأدیان للتعایش وإلى استیعاب هذه الحقیقة بالنظر إلى إیمان المسلمین بجمیع الرسل واحترامهم للرسالات السماویة ومن الضروری أیضاً التذکیر بأن التعایش بوصفه مظهراً من مظاهر التسامح لا إلى انتهاک حقوق المسلمین أو الاعتداء على معتقداتهم أو مس مشاعرهم أو الإساءة إلى مقدساتهم أو تشویه تاریخهم وحقائق دینهم ؛ لأن ذلک لا یعد بحال من الأحوال أمراً مقبولاً أو مسموحاً به بالمرة والتعارف الذی أقرَّه القرآن یدل على إمکانیة التعاون والتعامل بالمعروف ویمکن أیضاً أن یستوعب قیم الحوار والجدال بالتی هی أحسن والتی هی قائمة على أساس الاحترام المتبادل.

المصدر: الموقع الاعلامی للعتبة الحسینیة

کلمات دلیلیة: العتبة ، الحسینیة ، ندوة
captcha